لم يكن ابن الثلاثين عامًا شابًّا كبقية الشباب من عمره بل كان هَرمًا قاعدته العمل وحب الوطن وحب الجهاد وقمته الطيبة الممزوجة بالقلب الأبيض الشفاف.
لم يكن الشهيد محمد أبوشقرة البطل ضابطًا عاديًّا بل كان شجاعًا يطارد وحوش الظلام، كان مُعلمًا للوطنية ولجيله ولمن رآه، ذلك البطل تعددت فى وصفه الأقوال، كيف نسرد أعمالاً لها من المعنى وعكسه مثال، أندرس القوة أم رقة القلب، أنحكى عن التضحية أم القوة والبطش، أنسرد الواقع المحكى أم الخفية والستر؟
كان قويًّا على أعداء الوطن ولنصرة الحق، وكان رفيقًا مع الضعفاء كى لا تنزل دمعًا.. ضحى سعيدًا ولم يتردد بات شهيدًا، كان وليدًا يحمل أملاً بات سعيدًا فى الجنة أبدًا.