قالت والدة محمود شفيق محمد مصطفى، الذي قام بتفجير نفسه أمس داخل الكنيسة البطرسية: إن الصورة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي لأشلاء نجلها لا تمت له بصلة، وأنه لا وجه شبه بين المنشور ووجه نجلها الحقيقي.
وأضافت: إن نجلها متغيب عن قريته منذ عام تقريبا، وكان دائم الاتصال بها للاطمئنان على أشقائه، وآخر اتصال كان منذ أسبوع، وطلب منها الاهتمام بشقيقاته الصغيرات، واطمأن على شقيقه الأكبر، المقبوض عليه.