كشف تقرير أمريكي، عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على فرض رقابة مشددة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ من أجل رصد أي تظاهرات متوقعة ضد إدارته، وبالتالي العمل على إفشالها مبكرا.
وبحسب وثائق نشرها موقع “فايس نيوز” الأمريكي كشفت أن “البنتاجون” تريد استغلال الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي للتصدي لأي تمرد أو انتفاضة داخلية ضد ترامب.
وتابع التقرير المطول الذي نشره الموقع بالقول أن الحكومة تسرع من جهود رقابة مواقع التواصل للرصد المبكر لأي احتجاجات كبرى مناهضة للحكومة في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن منشورات المواطنين الأمريكيين الذين لا يحبون الرئيس الحالي باتت قيد المراقبة ضمن مشروع بحثي تابع للجيش الأمريكي.
وأشار الموقع إلى أن هذا البحث الذي يجريه الجيش الأمريكي، هو جزء من جهود واسعة للإدارة الأمريكية تعاظم من دور الجيش في الداخل الأمريكي.
وتابع التقرير بالقول إن الجيش والحكومة الأمريكية اشتروا الكثير من برامج التجسس الخبيثة من شركة خاصة خلال العام الماضي.
وأفصح التقرير عن أن البنتاجون يمول بحث معلوماتي ضخم عن رقابة مواقع التواصل في الولايات المتحدة من اجل التوقع لأي تصرف عام من الشعب قد يقود إلى اضطراب داخلي أو يتسبب في إرهاب أو صراعات على الأراضي الأمريكية.
كما بين أن الأبحاث التي كان يجريها الجيش الأمريكي في الماضي كانت ترتكز على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تلك المناطق التي شهدت ثورات خلال عام 2011 إضافة إلى العديد من التقلبات السياسية، لكن هذا العام ينفق البنتاجون ملايين الدولارات من أجل البحث عن منشورات في منصات اجتماعية مثل فيسبوك وتويتر وتامبلر وانسجرام وغيرها من أجل التوقع لأي تمردات على الأراضي الأمريكية، بحسب الوثائق.