قالت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوى والاقتصاد الاجتماعى بالمملكة المغربية، أن أحد السيناريوهات المو ضوعة بخصوص السفر الدولى، استمرار تعليقه لنهاية عام 2020. وفقا لموقع هسبريس المغربى.
وأوضحت وزارة السياحة المغربية، أنه اعتمادا على السيناريوهات التى وضعتها مجموعة من دول العالم. فإن أكثر السيناريوهات تفاؤلا يتوقع ضياع 25 مليون فرصة عمل عبر العالم.
وأوضحت أن المعطيات الرسمية ترى أن أسوأ سيناريو، وضع فى المرتبة الرابعة، يتمثل فى الحفاظ على تدابير الإغلاق حتى نهاية 2020، مشيرة إلى استمرار القيود على السفر الدولى، واستمرار العمل عن بعد قدر الإمكان.
وفى هذا الصدد، يرتقب وفق المعطيات ذاتها أن يتم الحفاظ على التباعد الاجتماعى لمدة تتراوح بين 12 و18 شهرًا، مع صعوبة فى السيطرة على الموجة الثانية من الوباء، علما على أن الانتعاش الاقتصادى فى عام 2021، وفقا لهذا السيناريو، سيكون معتدلاً نسبيًا، وسيستغرق الأمر حتى عام 2023 لتعود معظم الاقتصادات إلى مستويات ما قبل الأزمة.
وبخصوص السيناريو الأول، يتوقع أن يتم رفع إجراءات العزل بحلول الصيف، مع استمرار القيود على السفر الدولى والعمل عن بعد قدر الإمكان. وأشار السيناريو إلى أن “الحفاظ على التباعد الاجتماعى سيستمر بين 6 إلى 12 شهرًا، مع سهولة السيطرة على عودة الوباء فى الشتاء“.
أما ثانى السيناريوهات حسب وزارة السياحة، فيتمثل فى رفع العزل الكلى فى الصيف وإعادة تبنيه فى الشتاء، و”استمرار القيود على السفر الدولى، واستمرار العمل عن بعد قدر الإمكان، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعى لحوالى 12 شهرًا“.
ويتوقع هذا السيناريو صعوبة السيطرة على عودة الوباء فى الشتاء. وبخصوص الوضع العام للاقتصاد، قال السيناريو: “سيستغرق الأمر حتى نهاية عام 2022 لتعود معظم الاقتصادات إلى مستواها السابق للأزمة“.
السيناريو الثالث، حسب وزارة السياحة، يتمثل فى رفع إجراءات العزل بحلول الصيف، واستئناف السفر الدولى والتجارة الدولية والنشاط التجارى، متوقعا رفع التباعد الاجتماعى تدريجيا، على أساس أن عودة الوباء فى الشتاء غير واردة.
وفى هذا السيناريو ستشهد معظم الاقتصادات، حسب وزارة السياحة المغربية، ركودًا خفيفًا يتراوح بين 2 و3 فى المائة على أساس سنوى، موضحة أن النمو فى عام 2021 سوف يتسارع، مما يعيد معظم الاقتصادات إلى مستويات ما قبل الأزمة.
وزارة السياحة المغربية أكدت أنه “كان للقيود الصحية تأثير كبير على وصول السياح إلى المراكز الحدودية فى نهاية مارس 2020 فى المغرب”، كاشفة انخفاض عدد السياح بنسبة 70 فى المائة خلال شهر مارس.
ومن بين التدابير الوقائية التى اتخذها المغرب، حسب القطاع الوزارى المعنى بالسياحة، إغلاق معظم المؤسسات السياحية، مشيرا إلى أن نسبة الفنادق التى أغلقت قد بلغت 87 فى المائة، وذلك إلى حدود 13 أبريل 2020.
وتجاوزت هذه النسبة، حسب المعطيات الرسمية، ما وصلت إليه نسبة انخفاض عدد السياح خلال أحداث 11 شتنبر 2001، التى بلغت 40 فى المائة، ومثيلتها خلال الأحداث الإرهابية لمدينة الدار البيضاء التى وصلت 10 فى المائة.