قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن محاولات إحداث الفتنة فى مصر لم تنجح والله يحفظها وسيرى العالم كله أن المسلم يحرس الكنيسة والمسيحى يحرس المسجد هكذا علمنا الدين.
وأضاف وزير الأوقاف، خلال خلال ندوة بعنوان ” التصوف وأثره فى وتزكية النفس”، بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة عقب صلاة العشاء، :”سنقطع الطريق على المتربصين بأوطاننا، وبعض البلاد التى تفتت بفعل الإرهاب وبعض البلاد يفجر فيها مساجد السنة ويلصق بالشيعة والعكس ولكن هذا لن ينجح فى مصر”.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن التصوف يعنى التخفف من الدنيا والتقرب من الأخرة وهناك ربط خطأ بين التصوف وبعض المظاهر التى لا علاقة لها بالتصوف، فالتصوف لا يعنى التسول بالملابس الممزقة وإنما العمل والإنتاج والتصدق والتفكير والعلم، فالصوفى الحق نموذج للإسلام الحق.
وأوضح أن هناك فرق بين التصوف والزهد، وكانت دعوة أهل العلم “اللهم اجعل الدنيا فى أيدينا وليس فى قلوبنا، والتصوف الصحيح جزء من تراثنا الإسلامى”.
وحول مسجد الروضة، قال الوزير:” ما قمنا منذ أسبوع بمسجد الروضة بعد الحادث الإرهابى رسالة قوية للإرهاب، فقد أعدنا مسجد الروضة أفضل مما كان وما كان للدولة المصرية أن تجازف بكل المؤسسات الدينية لتثبت مدى قدرتها وقوتها فى رسالة ردع للإرهاب “.
وأضاف وزير الأوقاف، أن الإرهاب استثناء وليس قاعدة وهؤلاء الجبناء لن يستطيعوا مواجهة الجيش والشرطة، مؤكدا أن أهل الباطل لا يعملون إلا فى غياب أهل الحق وأى إنسان فى الدنيا نقى الفطرة يرفض التطرف والإرهاب.