قال وزير الأوقاف اليمني الدكتور أحمد عطية، إن الأمة أمام مسؤولية عظيمة تتمثل في مواجهة العنف، وأخطر أنواع العنف هو فوضى الفتاوى.
وأضاف خلال كلمته في فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الإفتاء العالمي ” دور الفتوى في استقرار المجتمعات”، أن الإسلام يقدم نفسه كطبيب يعالج الأمراض، ويجب على المفتى أن يجعل نصب عينيه مكانة الإسلام، وإذا أراد أن تكون فتاواه مطابقة للحق أن يفهم فقه النص وفقه الواقع.
وأشار وزير الأوقاف اليمني، إلى أن الفتوى تتغير بتغير المكان، بمعنى أن الفتوى التي تصلح لمصر من الممكن ألا تصلح لليمن، فالفتوى ليست سيفا مسلطا على الرقاب.
ولفت إلى أنه كلما كانت الفتوى مجردة من الانتماءات، كلما كانت صالحة للبقاء لفترة طويلة، مشددا على أن خطأ المفتي في فتواه ليست بالأمر الهين.