أكد خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، أن دول قارة إفريقيا تشاركت بعلاقات طويلة، وتتشارك في بناء حاضر ومستقبل أفضل، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لتحول الاقتصاد الإفريقى، من الاقتصاد الريعى لاقتصاد المعرفة المبنى على البحوث والعلوم التكنولوجيا.
وقال عبد الغفار فى كلمته بالمنتدى الإفريقى للعلوم والتكنولوجيا، الذى تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقى بحضور السيسى، أن هدف رؤية 2063، هو الحد من الفقر، ومنع انتشار الأمراض، وتحسين الوضع الاجتماعى والاقتصادى فى دول القارة.
وتابع وزير التعليم العالى: “مصر أولت اهتمامًا بزيادة الإنفاق على البحث العلمى، وهو ما رفع ترتيب مصر عالميًا فى البحث العلمى، ونمتلك 55 جامعة حكومية وخاصة وأهلية، و157 معهدا عاليا، تسهم مع الجامعات الإفريقية، فى بناء القدرات الإفريقية فى شتى العلوم”، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالى نجحت فى فتح فروع للجامعات في السودان وتشاد، وتوفير منح وبرامج دراسية للطلاب الأفارقة.
وأضاف:” بخصوص مشكلة الطاقة، والتى تعانى منها أغلب الدول الافريقية، يجب تطوير بحوث، لإيجاد بدائل لمصادر الطاقة، التخصصات والمراكز البحثية الموجودة في مصر كثيرة ومتنوعة، ويجب إنشاء شبكة لربط المراكز المتخصصة على الصعيد الإفريقى، للاستفادة من امكانياتها”.
وأكد عبد الغفار أن الرئيس السيسى، كلف مجلس الوزراء، والتعليم العالى بتبنى مبادرة تدعمها الحكومة، لتمكين ودعم شباب الباحثين الأفارقة، عن طريق إجراءات محددة، ومنها زيادة عدد المنح المقدمة للدول الإفريقية فى التعليم الجامعى والدراسات العليا، إتاحة إمكانيات الجامعات للدول الإفريقية، وإجراء أبحاث مشتركة، بتمويل من صندوق العلوم والتكنولوجيا، مضاعفة عدد وقيم الجوائز التى تمنحها مصر للباحثين الأفارقة.