غادر مطار القاهرة الدولى، مساء اليوم الاثنين سامح شكرى، وزير الخارجية، متجها إلى أوغندا لحضور الاجتماع الوزارى لدول حوض النيل يوم 21 يونيو الجارى، الذى يعقبه اجتماع قمة دول حوض النيل يوم 22 الجارى.
وأوضح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية في بيان سابق، أن انعقاد قمة حوض النيل يُعد بلا شك حدثا تاريخيا فريدا، لكونها تعتبر القمة الأولى التي تجمع كل دول حوض النيل، ومن ثم تفتح المجال أمام استشراف مجالات رحبة للتعاون تتجاوز ملف المياه لتشمل قطاعات تنموية عديدة.
وسوف يشارك شكري فى الاجتماعات التحضيرية للقمة برؤية مصرية واضحة، وتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ببذل كل جهد لتوفير عوامل النجاح للقمة، والعمل علي تقريب وجهات النظر والمواقف حول ملف مياه النيل، من خلال التركيز على آفاق التعاون وتحقيق المكاسب المشتركة، وتوسيع دائرة التعاون لتشمل القطاعات التنموية، بل التعاون الثقافي والأمني والتنسيق السياسي أيضا، وبما يحقق طموحات وتطلعات شعوب دول حوض النيل في التنمية والاستقرار والتحديث والتطوير.