عاد سامح شكرى وزير الخارجية إلى القاهرة، بعد ظهر اليوم السبت، قادما من العاصمة الأذربيجانية باكو، بعد مشاركته فى أعمال القمة الـ 18 لحركة عدم الانحياز، التى عقدت على مدى يومين، تحت عنوان “التمسُك بمبادئ باندونج لضمان استجابة مشتركة ملائمة لتحديات العالم المعاصر” بمشاركة أكثر من 125 دولة ومنظمة إقليمية ودولية.
والتقى شكرى مع وزير خارجية أذربيجان إلمار ممادياروف، وبحثا معا تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية.. واستعرض شكرى تطور عملية السلام وموقف مصر ورؤيتها إزاء المبادرات المطروحة بالإضافة إلى التطورات المتعلقة بمفاوضات سد النهضة.
كما ألقى شكرى كلمة مصر أمام القمة، التى طالب فيها بالوقف الفورى للعدوان التركى على شمال سوريا، وانسحاب القوات المعتدية وضرورة البدء الفورى فى العملية السياسية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 22543.
وأكد وزير الخارجية ضرورة التصدى لأى مساع لتقسيم الدول أوهدم مؤسساتها ورفض محاولات إذكاء الولاءات الطائفية أوالمذهبية.. مطالبا بضرورة تنفيذ كافة عناصر مبادرة الأمم المتحدة التى أقرها مجلس الأمن فى أكتوبر 2017 بشأن ليبيا بالإضافة إلى معالجة مكمن أساسى من مكامن الأزمة فى ليبيا، وهو الخلل فى توزيع الثروة والسلطة.. داعيا كافة الأطراف الليبية لإعلاء المصلحة الوطنية والوقف الفورى للدعم المقدم للإرهاب فى ليبيا من دول بعينها.
وأعرب عن دعم مصر للحل السياسى لإنهاء الأزمة فى اليمن، ومواصلة الجهود لتأمين حرية الملاحة فى البحر الأحمر، ومنع وصول السلاح إلى العناصر المتطرفة فى اليمن.