صرح وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، اليوم الأربعاء، بأن هناك ثلاثة عوامل رئيسية وراء الاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها إيران وهي: “اختلاف الأجيال، والتقدم التكنولوجي، ونمط الحياة”.
نقلت وكالة أنباء “إيرنا” الإيرانية تصريحات فضلي خلال اجتماعه مع بعض الناشطات بمجال الاقتصاد، حيث قال إن السبب الرئيسي وراء تلك الاحتجاجات هو عدم تفهم جيل الثورة الإسلامية الذي بلغ سن الأربعين لطلبات الشباب من الجيل الجديد، حيث لا يفهم الكثير من الجيل القديم أن الجيل الجديد لديه رؤية وثقافة مختلفة، وذلك سببه التقدم التكنولوجي والنمط الجديد الذي اتخذته الحياه، مما جعل الفجوة بين القيادات والسباب تتسع لتتولد الاحتجاجات، علي الرغم من أن الشباب لديهم رؤى جيدة، الا إنهم اتهموا بالخيانة.
وأعلن فضلي موجها كلامه للنظام: “ليس لدينا أعداء أو متربصون بنا وينبغي علينا إصلاح أخطائنا”، كما أضاف أن اداء الدولة لا يتسم بالديناميكية والتطور المطلوبين لإرضاء مطالب المحتجين، وحذر من أنه إذا لم يستمع المسئولون بالدولة لمطالب الشعب، فإن الشعب لن ينتظرهم.
وشهدت إيران منذ ديسمبر الماضي خروج العديد من التظاهرات ضدد الأوضاع الاقتصادية السياسية في إيران، كما طالبت بإسقاط نظام الملالي المستبد، والتي اعتقلت الشرطة الإيرانية علي أثرها اعدادا كبيرة من المتظاهرين من الجنسين.