قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانان، إن فرنسا قد تشهد مزيدا من الهجمات خلال فترة القادمة.
وأضاف وزير الداخلية، اليوم الجمعة، أنه ليس من الضروري تغيير الدستور لحماية الفرنسيين من الهجمات الإرهابية.
وقال دارمانان لإذاعة (آر.تي.إل) “نخوض حربا ضد عدو في الداخل والخارج”. وتابع “علينا أن ندرك أن مثل هذه الهجمات المروعة التي وقعت ستقع أحداث أخرى مثلها”.
كما انتقد تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأخيرة قائلا إنها تجاوزت الحدود.
كان هجوما إرهابيا جديد استهدف الفرنسيين بعد قرابة أسبوعين على واقعة ذبح أستاذ التاريخ صامويل باتي، في حادث أعقبته حملات أمنية موسعة قادتها السلطات الفرنسية ضد الجمعيات والمنظمات الممولة من قطر وتركيا، والتي تنشر الفكر المتطرف في البلاد.