اعتبر وزير الدفاع الإيرانى حسين دهقان أن “تكشير السعودية عن أنيابها لا يعنى الشعب الإيرانى”، مشيرا إلى أن مصير صدام هو أبرز عبرة لحكام السعودية وعليهم تذكرها دائما، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وفى كلمة له خلال احتفال فى طهرأن بمناسبة ذكرى تحرير خرمش هرأمس، دعا دهقأن “الحكام العرب إلى النزول عند رغبة شعوبهم وعدم العمالة للقوى الأجنبية، وأن مصير صدام هو أبرز عبرة لحكام السعودية رغم أنه كأن غارقا فى العمالة”.
وقال دهقان: “تكشير السعودية عن أنيابها لا يعنى الشعب الإيرانى نهائيا”.. “الشعب سيواصل طريقه نحو قمم الحرية حتى النهاية وسيواصل بقوة وبصوت عال دعم محور المقاومة والوقوف إلى جانبه فى وجه كل من يحاول إضعافه” “ما يحصل فى المنطقة اليوم ليس إلا محاولات لإضعاف إيرأن وضرب المقاومة وحفظ أمن إسرائيل وتوفير سوق لبيع الأسلحة الأمريكية فى المنطقة”.
وأشار دهقأن إلى أن إيرأن “لا يمكن إضعافها وستبقى صامدة ومتمسكة بثوابتها وأصولها النابعة من ثورتها”، مؤكدا أنه “على السعودية أن تعلم أن تحويل أرضها إلى مستودع أسلحة أمريكية لن يمكنها من إيجاد القوة، وأن تشكيل التحالف العربى لكسر مقاومة الشعب اليمنى لن يصل إلى نتيجة”.
وأشار دهقأن إلى أن “السعودية تهاجم اليمن اليوم بكل قواها بذريعة حقوق الإنسأن فيما القوى العالمية واقفة تتفرج فى حين أنه لو فقدت دولة ما استقلالها وهويتها، فإنها لا تمتلك شيئا فى الحقيقة”.
وأضاف دهقان: “القوى العالمية الكبرى تنظر إلى إيرأن نظرة احترام”.. “قوة الشعب المستمدة من سنوات الدفاع المقدس الثمانى (1980-1988) أدت إلى أن تنظر القوى الكبرى كلها نظرة احترام للشعب الإيرانى”.
وأكد دهقان على أن إيرأن بتصنيعها مختلف أنواع صواريخ “أرض – أرض” و”بحر – بحر” هى اليوم فى ذروة قوتها العسكرية، معتبرا تصنيع الطائرات النفاثة بأنه مؤشر لإرادة الشباب وطاقاتهم الذاتية المبدعة.