أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أن الوزارة لديها خطة متكاملة للتعامل مع مصادر التلوث، بعدما تم مراجعة كافة المصارف الزراعية على مستوى محافظات الجمهورية، تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتحديد مصادر التوث البيئى المختلفة التى تتعرض لها شبكة المجارى المائية الرئيسية وفرعى النيل و المصارف الزراعية.
وأضاف عبد العاطى أنه تم وضع خريطة شاملة لشبكة المصارف الزراعية على مستوى الجمهورية متضمنة مصادر التلوث البيئى، وحجمه وتأثيره على نوعية المياه التى يعاد استخدامها أكثر من مرة لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد، وذلك بالخلط بالمياه العذبة.
وتتضمن الخريطة التفاصيل الخاصة بكل مصرف من حيث نوعية ومصادر التلوث، وآليات التعامل معها، وتضم مصارف “بحر البقر والسرو وبحر حادوس”، وفى وسط الدلتا وتشمل مصارف “كوتشنر وعمر بيك وتلا وسبل” ، وفى غرب الدلتا تم المرور على مصارف “العموم والقلعة والنوبارية وادكو وغرب الدلتا”، وفى مصر الوسطى مصارف “الرهاوى، محيط أطسا وأبوجبل الرئيسى والبطس “، وفى مصر العليا مصرف الجناين.
وتكشف الخريطة التى أعدها فريق من المتخصصين من وزارة الرى، أن هناك “17” مصرف على مستوى محافظات الجمهورية الأكثر تلوثاً نتيجة إلقاء مخلفات الصرف الصحى والقمامة، بالإضافة إلى الصرف الصناعى من بعض المصانع التى لم توفق أوضاعها البيئية.