قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، إن مصر تشهد تغييرات جوهرية فى كافة المجالات، حيث استطاعت خلال السنوات الثلاثة الماضية، استعادة الاستقرار، الأمر الذى دعم الطاقة، كاشفا أنه سيتم الانتهاء من تشغيل الوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية والتى تتكون من أربع وحدات بقدرات إجمالية 4800 ميجا وات، خلال عام 2026، فيما سيتم الانتهاء من الوحدات الثلاثة الأخرى فى 2028.
وأضاف خلال إلقائه كلمة نيابة عن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، فى مؤتمر الأهرام للطاقة والمنعقد على مدار يومين، اليوم وغدا، أن الحكومة بذلت جهودا كبيرا لمواجهة التحديات التى واجهت ملف الطاقة وخاصة التغيير المستمر فى الأسعار العالمية.
وأشار شاكر إلى أن هذه الجهود أثمرت عن القضاء على أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء، بالإضافة إلى تحقيق عدد من الاكتشافات الغازية الكبرى على رأسها حقل ظهر الذى يعد أحد أكبر الاكتشافات الغازية فى البحر المتوسط.
ولفت إلى أن الحكومة وضعت هدفا محوريا لتحويل مصر لمركز إقليمى ومحوري لتجارة وتجارة الطاقة للاستفادة من مركز مصر الاستراتيجى الذى يتوسط كبار منتجى الطاقة فى العالم، بالإضافة إلى قناة السويس وخطوط سوميد لنقل الخام من الشرق إلى الغرب، علاوة على البنية التحتية القوية التى تمتلكها مصر والوفرة الفائضة فى قدرات معامل التكرير المصرية.
أما قطاع الكهرباء، قال الوزير، حققنا به مشروعات الربط الكهربائى بقدرات 2000- 3500 ميجا وات مع الأردن، بالإضافة إلى الربط الكهربائى بين مصر والسعودية بجهد 3000 ميجا وات ينتهى فى عام 2021، وأيضا تم توقيع اتفاقية مع قبرص واليونان للربط الكهربائى، لافتا إلى أن الوزارة تدرس حالا المد جنوبا للاستفادة من طاقات المياه بإفريقيا.
وأضاف وزير الكهرباء انه تم توقيع مذكرة تفاهم مع أكبر مؤسسات التمويل الدولية، وتم توقيع 32 شراء طاقة متجددة مع عدة شركات متخصصة .تشغيل الوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية 2026.