حذر وزير الأمن البريطانى بن والاس من إمكانية فرض إجراءات عقابية على شركات الإنترنت العملاقة من خلال الضرائب إذا لم تتمكن من التعاون مع جهود الحكومة البريطانية لمكافحة الإرهاب والتطرف عبر الإنترنت.
وقال والاس، حسبما ذكرت صحيفة “الجارديان”البريطانية عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد، إن بريطانيا أصبحت الأكثر عرضة للخطر منذ 100 عام بسبب الإرهاب الذى يغذيه التشدد فى المحتوى المتواجد عبر الإنترنت، مضيفًا أن الصبر ينفد مع شركات الإنترنت التى تولى أهمية للربح أكثر من السلامة العامة.
وأشار وزير الأمن البريطانى إلى أن العراقيل التى تضعها شركات مواقع التواصل الاجتماعى وتراخيها، سواء من خلال حجب الوصول إلى الرسائل المشفرة أو ترك محتوى متطرف على مواقعها يكلف دافعى الضرائب مئات الملايين من الجنيهات.
وحذر والاس شركات الإنترنت التى “تجنى أموالا طائلة” على حد قوله، بأنها “لن تفلت” بترك الشرطة ومؤسسات إنفاذ القانون تصلح الأضرار الناجمة عن المحتوى المتشدد على الانترنت، مضيفًا أنه يتم بحث إجراءات ضريبية كوسيلة تدفع هذه الشركات للتعاون.
كانت شركات التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر ومايكروسوفت ويوتيوب قد شكلت فى يونيو الماضى منتدى الإنترنت العالمى لمكافحة الإرهاب لمعالجة التحدى الحاسم الذى يمثله انتشار الإرهاب عبر الإنترنت.