أكد وزير خارجية ليبيا ، محمد الدايري، عدم وجود قوات مصرية في بلاده علمًا أن الجيش المصري يتوغل إلى داخل الحدود الليبية لمتابعة بعض مهربي البشر وهو أمر نتفاهم عليه مع أشقائنا في مصر.
ورفض «الدايري» في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية، الجمعة، المطالبات التي تدعو إلى تنحي قائد الجيش الليبي التابع للحكومة المؤقتة المعترف بها دوليًا خليفة حفتر، معتبرًا أن مبدأ الإقصاء مرفوض، داعيًا الجميع إلى التزامه.
وقال إن الجيش الليبي لديه مهمة أساسية هي محاربة الإرهاب وهو ما يتطلب تدعيمه بقدرات إضافية.
واستغرب الوزير الانتقادات التي توجه إلى الجيش الليبي وعملياته التي تستهدف «داعش » ومنها ما يصدر عن المبعوث الأممي إلى ليبيا بيرناردينو ليون نفسه.
وعن عرقلة حصول الجيش الليبي على الأسلحة، قال إن «ذلك يعود إلى إصرار دولي على التوصل إلى حكومة وفاق وطني أولاً».
وأضاف «الدايري» أن اجتماعًا دوليًا سيترأسه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سيُعقد الجمعة في نيويورك لتشجيع الأطراف الليبيين المشاركين في الحوار على توقيع وثيقة اقترحها ليون.
وتابع: «الأطراف الليبيين في الحوار سيعودون بعد الأمم المتحدة إلى الصخيرات (المغرب) لمواصلة مناقشة اقتراح ليون وتشكيل حكومة الوفاق الوطني واختيار رئيس لمجلس الوزراء ونائب له عن كل من طرفي الحوار».
وأشار وزير الخارجية إلى أن قطر لا تزال تدعم جانب «المؤتمر المنتهية ولايته» حتى الآن ما دل عليه تحفظ قطر عن قرار جامعة الدول العربية الأخير برسالة أرسلت إلى الجامعة سبتمبر الماضي بعد يومين من الاجتماع الوزاري العربي.