أخبار عالمية

وزيرا الدفاع الروسي والفرنسي يبحثان التعاون ضد الإرهاب

 

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي سويجو، أن التعاون بين روسيا وفرنسا في مجال مكافحة الإرهاب يتطور على قدم وساق.

وفي لقائه مع نظيره الفرنسي “جان إيف لودريان”، في موسكو، ذكر “شويجو” أن هذا التعاون بدأ على أثر وقوع هجمات باريس الإرهابية، كما عقدت لقاءات بين بحارة من البلدين، على سفن روسية وفرنسية، في البحر الأبيض المتوسط.

وأشار إلى أن التعاون بين الجانبين، في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا، يتم بناء على تعليمات من الرئيسين الروسي والفرنسي، وأن هدف المحادثات الجارية هو “تدقيق بعض النقاط المتعلقة بتنسيق جهودنا في هذه الأراضي”.

من جانبه، أشار “جان إيف لودريان” أن لروسيا وفرنسا رصيدا طويلا من الصداقة والروابط التاريخية والانتصارات المشتركة.

وأضاف أنه “مهما كانت ظروف اليوم، فمن بالغ الأهمية أن نتمكن من مواصلة هذا الحوار، نظرا لتاريخنا المشترك والمخاطر والتهديدات المحدقة بكم وبنا”.

وذكر “لودريان” أن الفرنسيين تأثروا كثيرا بتضامن المواطنين الروس معهم، بعد هجمات باريس الدموية.

ووصل وزير الدفاع الفرنسي “جان إيف لودريان” إلى موسكو، ليبحث مع نظيره الروسي توسيع الحملة العسكرية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، وتقاسُم المعلومات الاستخبارية في هذا الشأن.

وقال “لودريان” للصحفيين، قبل توجُّهه إلى موسكو، اليوم الإثنين، إن محادثاته مع نظيره “سيرجي شويجو” ستركز على قائمة التنظيمات في سوريا التي تعتبرها موسكو وباريس إرهابية، مضيفا أنه سيحث “شويجو” على توسيع العمليات الروسية ضد تنظيم “داعش” في سوريا.

ويبحث “لودريان” و”شويجو” في طرق تقاسم المعلومات الاستخبارية حول تنظيم “داعش”، وخصوصا بشأن “الجهاديين” الناطقين بالروسية والفرنسية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى