أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الاستثمار البيئى فى المحميات الطبيعية لتطويرها حريص على دمج المجتمع المحلى فى المحميات وتنمية مستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية، بما يساهم فى دعم سبل حماية الموارد الطبيعية والترويج للسياحة البيئية.
وأوضحت الوزيرة أن الجانب البيئى لا يصل للمواطن وكان لا بد من أن يكون أى استثمار فى أى محمية طبيعية يراعى دمج هذه المجتمعات المحلية لصون وحماية الطبيعة، مشيرة إلى إطلاق مشروع استثمارى بالغابات المتحجرة فى قلب القاهرة، لجذب الشباب وطلاب المدارس، ومنها إقامة خيمة بدوية بمحمية الغابة المتحجرة لعرض التراث البيئى والثقافى لمحميات جنوب سيناء، بما يساهم فى ربط الزوار بثقافات البيئية بمحمية الطبيعة.
وأشارت الوزيرة إلى أن الاستثمار فى المحميات مشروعات اقتصادية متوافقة مع طبيعة المحمية وخارج مناطق الحساسية البيئية بالمحميات، مؤكدة أنه تم دمج 5 مجتمعات محلية، ومشروع الغابات المتحجرة كان الهدف منه نقل الفكرة من سيوة لقلب القاهرة.