أخبار عربية و إقليميةعاجل

وزيرة الثقافة الإسرائيلية ترحب بعدم ترشيح فيلم”فوكستروت” بقائمة الأوسكار

رحبت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميرى ريغيف بعدم ترشيح فيلم “فوكستروت” ضمن قائمة جائزة “الأوسكار” لأفضل فيلم أجنبى بعد ان قالت انه يشوه صورة جيش إسرائيل.

وقالت ريغيف مساء الثلاثاء لاذاعة الجيش الاسرائيلى بعد اعلان قائمة المرشحين “اعتقد ان القرار أنقذنا من خيبة أمل مريرة وحال دون نشر صورة غير حقيقية عن الجيش الاسرائيلى على المستوى العالمى”.

يروى فيلم “فوكستروت” (مشية الثعلب) الحائز جائزة لجنة التحكيم الكبرى فى الدورة الرابعة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائى، قصة حِداد على امتداد جيلين من الاسرائيليين أثرت فيهما الخدمة العسكرية الالزامية فى الجيش، وعن الاحتلال الاسرائيلى للأراضى الفلسطينية.

رشحت أفلام من 92 دولة لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ولم يتأهل “فوكستروت” لقائمة الأفلام الخمسة النهائية، وريغيف عضو فى حزب الليكود اليمينى الذى يتزعمه بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاكثر تشدداً فى تاريخ الدولة العبرية.

وتعترف ريغيف بأنها لم تشاهد الفيلم حتى الآن، وتقول ان غضبها ليس مبنيا على المعايير الفنية بل على كيفية تقديم صورة الدولة العبرية فى الخارج.

وقالت ريغيف “أى فيلم يظهر جنود الجيش الاسرائيلى بطريقة مخادعة على أنهم قتلة ويشوه سمعة الجيش الاسرائيلى غير مؤهل لتمثيل اسرائيل”.

ولطالما أثارت شخصية ريغيف التى شغلت فى السابق منصبا فى الرقابة العسكرية، الجدل بسبب هجماتها المتكررة على الوسط الفنى الاسرائيلى المحسوب تقليديا على اليسار.

ولم توجه دعوة لريغيف فى سبتمبر الماضى لحضور حفل الاكاديمية الإسرائيلية للافلام “اوفير”، والتى منحت “فوكستروت” جائزة أفضل فيلم، وبدلا من ذلك، انتقدت ريغيف على صفحتها على فيسبوك فى بث مباشر الفيلم وأعضاء الأكاديمية الإسرائيلية للفيلم والتلفزيون.

وكانت ريغيف اثارت جدلا العام الماضى عندما إرتدت فى مهرجان كان السينمائى فى فرنسا ثوباً عليه صورة قبة الصخرة فى القدس الشرقية المحتلة.

وفى تطور منفصل متعلق بريغيف ايضا، أثارت الوزيرة جدلا بعد ظهورها هذا الاسبوع فى شريط فيديو مع مشجعى نادى “بيتار القدس” فى مباراة مع ناد عربى يلعب فى الدورى الاسرائيلي، بينما صرخ مشجعو النادى الاسرائيلى “احرقوا قريتهم”.

ولنادى “بيتار القدس” تاريخ مثير للجدل إذ دأب مشجعوه على الهتاف بشعارات معادية للفلسطينيين خلال المباريات بينها “الموت للعرب”.

وقالت ريغيف انه كان يستحيل عليها ان تسمع من موقعها سوى من يجلس بقربها ولم تسمع الشعارات التى رددها المشجعون فى المباراة التى جرت الاثنين مع نادى سخنين العربى، وأكدت فى المقابلة “لم أسمع الهتافات كان هناك الالاف. تمكنت من سماع فقط من كانوا بقربى ولم يفعلوا شيئاً (خطأ)”

زر الذهاب إلى الأعلى