وصلت اليوم السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وذلك استعداداً لإطلاق النسخة الرابعة من مؤتمرات مصر تستطيع، تحت شعار “مصر تستطيع.. بالتعليم”، والمقرر إقامته في الفترة من 17 وحتى 18 من ديسمبر بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة أكثر من 11 جهة ومؤسسة معنية في الدولة، وذلك لبحث سبل تطوير المنظومة التعليمية المصرية، من خلال رؤى وأطروحات الخبراء المصريين بالخارج.
وعقب وصولها، تفقدت وزيرة الهجرة برفقة محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبد الله، التجهيزات الأولية للمؤتمر، وعقدت اجتماعًا مع فريق عمل وزارة الهجرة للوقوف على آخر المستجدات، مؤكدة أن فريق عمل الوزارة يبذل مجهودا كبيرا على مدار الفترة الماضية، للانتهاء من الخطوط العريضة للمؤتمر.
وأشادت السفيرة نبيلة مكرم بالحماس والجهد المبذولين، معربة عن تفاؤلها بهذه النسخة من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع”.
كما أعربت الوزيرة عن شكرها لللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، لجهوده الكبيرة والتسهيلات المقدمة لصالح المؤتمر .
وبدوره، أشاد اللواء أحمد عبد الله بما تقدمه وزارة الهجرة من مجهودات لدعم خطط الدولة المصرية والاستفادة من علمائنا بالخارج، موضحًا أن المحافظة على استعداد لتسخير كافة طاقاتها لتقديم كل ما هو لازم لخروج المؤتمر في أنجح صورة ممكنة.
يشارك في المؤتمر 28 عالمًا وخبيرًا مصريًا بالخارج من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة، كما يتضمن المؤتمر 6 جلسات متنوعة تتناول عددا من المحاور الهامة للوقوف على ما يحتاجه التعليم المصري من أدوات يكون لها الفضل في عمليات التحول الإيجابية لهذه المنظومة الهامة، وسبل جعل الطالب المصري مشاركا فاعلا في التعلم. كما يشارك بالمؤتمر أيضًا عدد من الجهات الحكومية والجهات المعنية بالتعليم كالجامعات.
وأكدت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم أن المؤتمر يأتي تماشيا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، ويشارك به عدد من العلماء المصريين بالخارج والمتخصصين بمجال التعليم، ما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصري 2030 التي تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة، لتخلق من خلاله وزارة الهجرة منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة في مجال التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير التعليم، وهو ما يجمع أجهزة الحكومة المصرية والجهات المعنية بذات الشأن لتعمل معا لبحث الارتقاء بالمنظومة التعليمية المصرية.
وأوضحت الوزيرة أن الهدف من المؤتمر هو دعم الجهود الحكومية لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي والجامعي وكذلك التعليم الفني لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية لسوق العمل، والاستعانة بالعقول والخبراء المصريين بالخارج لبحث إمكانية تطبيق أفكارهم وتجاربهم في خطة التنمية وتطوير التعليم، إضافة إلى بحث جهود تأهيل المعلم ورفع المستوى المهني وكذلك آليات النشر العلمي ودور خبرائنا بالخارج في دعم ترتيب الجامعات المصرية دوليا.