قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلى اليوم السبت، إن بلادها لا تسعى للمواجهة مع الروس وترفض اى منطقة للتصعيد العسكرى على خلفية الأزمة السورية و انه لذلك حرصت فرنسا وحلفاؤها على ابلاغ الروس قبل بدء العملية العسكرية فى سوريا .
وأضافت بارلى-فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية الفرنسى جون ايف لودريان عقب انتهاء العملية العسكرية للتحالف الأمريكى البريطانى الفرنسى فى سوريا- أن ضربات التحالف استهدفت المركز الرئيسى للبرنامج الكيميائية فى سوريا، بالاضافة إلى مركزين للإنتاج بهدف تدمير قدرات التطوير والانتاج للاسلحة الكيميائية و منع النظام من استخدامها مجددا.
و اشارت إلى انه أتم استخدام وسائل بحرية وجوية فى العملية العسكرية من خلال فرقاطات متعددة المهام مصحوبة بقطع بحرية للحماية والدعم تم نشرها فى البحر المتوسط، فضلا عن اطلاق هجمات من قواعد فرنسية.
كما اكدت وزيرة الجيوش أن بلادها لا تزال ملتزمة بالتحالف الدولى ضد داعش طالما استمر هذا التهديد.