يبدو أن موضة الأوشام العربية التي انتشرت مؤخراَ بين الشباب الأوربي والأمريكي ستجلب معها موجة من السخرية بسبب عدم إدراك هؤلاء الشباب لمعاني الكلمات التي يختارونها كأوشام دائمة تزين أجسادهم.
على الأرجح، فإن الشباب الغربي يختار الأوشام العربية من خلال موقع “ترجمة جوجل” أو من خلال فناني وشوم غير محترفين، لأنهم يقعون في النهاية ضحية الجهل وعدم الوعي الثقافي، فالبعض يختار بعض العبارات التي لا تعطي أي معنى مفهوم وهو يظن أنها حكمة ملهمة، والبعض يختار كلمات بحروف متفرقة بعيدأ تماماً عن طبيعة اللغة العربية.