نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى تصريحات وزير الداخلية بحكومة الوفاق “فتحي باشاغا” في حواره مع الوكالة التي عبر خلالها عن آماله في أن تولي الإدارة الأمريكية الجديدة اهتمامها لجلب الاستقرار في ليبيا، كما أعلن عن ترتيبات لهجوم كبير قادم ستشنه قوات الحكومة للقضاء على المسلحين واستهداف تهريب البشر، داعياً الولايات المتحدة للمساعدة.
أضاف باشاغا قائلاً: “تحسنت آمالنا إلى حد كبير بفوز بايدن في الانتخابات، ونأمل أن يكون للإدارة الجديدة دور رئيسي في استقرار ليبيا وإجراء المصالحة”، مؤكداً أنه على استعداد لتولي منصب رئيس الوزراء في حكومة الوحدة التي لم يتم تشكيلها بعد، والتي يمكن أن تنتج عن الحوارات الجارية حالياً بين الأطراف الليبية المتحاربة، مشيراً إلى أن انسحاب القوات الأجنبية من البلاد سيكون تدريجياً.
نسب “باشاغا” الفضل لجهود الولايات المتحدة في المساعدة بهزيمة مقاتلي تنظيم داعش في مدينة سرت في عام 2016، وفي 2019، قالت الولايات المتحدة إن غاراتها الجوية في جنوب ليبيا قتلت العشرات من أعضاء التنظيم، كما أكد “باشاغا” أن التعاون مع الولايات المتحدة مستمر، وذكرت الوكالة أن وزارة داخلية حكومة الوفاق واجهت صعوبات في السيطرة على مناطق الميليشيات في طرابلس وغرب ليبيا، ومن جانبه أشار “باشاغا” إلى أنه يخطط لحل المشكلة من خلال تحديد الميليشيات التي يجب نزع السلاح منها، والميليشيات التي من الممكن ضمها للأجهزة الأمنية، مضيفاً: “واجهت مشاكل في معالجة قضية الميليشيات لأن بعضها مسيطرة على جهاز المخابرات ومؤسسات أخرى وشخصيات في الدولة تتحالف معها وتقدم لها الدعم”.