أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عدم صحة الشائعات التي تناثرت في وقتٍ سابق، حول شرائه للوحة «سلفاتور مندي» أو “مخلص العالم” لدافنشي، والتي اقتناها متحف “لوفر أبوظبي” بمبلغ 450 مليون دولار، وشدد على عدم وجود جريمة في أن يكون المرء ثريًا، بل الجريمة في أن يكون فاسدًا.
وفي إجابته عن سؤال محاوره حول اهتمامه بالفنان العالمي ليوناردو دافنشي، في إشارة إلى الشائعات التي أثارتها بعض وسائل الإعلام القطرية عن شراء ولي العهد للوحة الأغلى في التاريخ بـ 450 مليون دولار، قال في حواره مع مجلة «التايم» الأمريكية: “افنشي، لقد قلنا إن هذا حديثٌ غير دقيق”.. مضيفًا: ما الذي يجري؟ لا أعلم كم مرة ينبغي علينا أن نعلن ذلك؟
وذكر ولي العهد: لقد قلت سابقًا الثراء ليس جريمة، بل الجريمة تكمن في أن تكون فاسدًا، وفي حال كنت فاسدًا، أرجو أن توضّح لي فسادي وتقدم دليلًا على ذلك، ولا يبدو أن هناك أي أحد يقدم أدلة، ومن المعروف أن الملك سلمان وأبناءه وفريقه نزيهون تمامًا، والكل يعلم ذلك في السعودية. ويمكننا إعطاؤك سجل العائلة، عائلة آل سعود قبل تأسيس المملكة العربية السعودية، وسجل الملك سلمان منذ ولادته. وسجلي أيضًا أنه ناجح في السعودية”.
وتابع: وفي الحقيقة إنني أحب الفن، وأؤمن بأن أي شخص يمتلك ذوقًا رفيعًا، يجب أن يحب الفن ويقدره، وهناك العديد من الفنانين الرائعين حول العالم، ولا يمكنني أن أحدد شخصًا واحدًا ليكون فناني المفضل.