قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إن السعودية هي أكبر ضحية للفكر المتطرف، مؤكدا أن أي متطرف أو إرهابي يريد أن ينشر أيدولوجيته ويجند بعض الشباب، فإنه سوف يذهب إلي السعودية، لأنها قبلة المسلمين، وتحتضن المسجد الحرام، لأنه إذا ما نشرها هناك فإنها ستبلغ كل مكان، وهو بالفعل ما عانينا منه.
وأضاف ولي العهد السعودي، في لقاء مع مجلة “تايم” الأمريكية، أن ما حدث بعد 1979 يدلل على ذلك، فإن جميع هذه الجماعات المتطرفة، والإرهابيون الذين يستهدفون بلادنا لتجنيد المزيد من الناس من بلادنا، ولنشر أيدولوجيتهم في بلادنا لأنهم يريدون نشرها في جميع أنحاء العالم.
وتابع: “وذلك ما حدث ولقد كنا أول وأكبر دولة تدفع الثمن، وكانت أولى العمليات حول العالم قد حدثت في السعودية وفي مصر في التسعينيات الميلادية. وأسامة بن لادن كان يتلاعب بالناس في بداية التسعينيات، وكان خارج المملكة، وطالبنا باعتقاله وقتها، ولكن ردت علينا صحيفة ذي إندبندنت وقتها أن أسامة بن لادن يناضل من أجل الحرية وإنه يمارس حرية التعبير”.