أصبح لا حديث يعلو الآن داخل الشارع الكروى المصرى فوق السؤال الأبرز وهو لماذا لا ينضم وليد سليمان الجناح الهجومى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى إلى قائمة المنتخب الوطنى تحت قيادة المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى .
ونجح وليد سليمان الملقب بالحاوى فى خطف كل الأنظار إليه نتيجة القدرات الفنية والبدنية التى يمتلكها وصناعة الفارق لفريقه فى العديد من المباريات سواء على المستوى المحلى أو القارى والتى كان أخرها هدفه المهم للغاية فى شباك وفاق سطيف بالجزائر والذى قاد الأهلي إلى التأهل إلى المباراة النهائية لمسابقة دورى أبطال إفريقيا .
واتفق الجميع سواء كانوا مدربين أو محللين أن وليد سليمان فى الوقت الحالى هو أبرز لاعب مصرى متواجد على الساحة الكروية ، ورؤية الكل ان وليد سليمان لا بد من انضمامه للمنتخب ، متعجبين من كيفية عدم ضمه رغم كل ما يقدمه فى الفترة الأخيرة .
يوما تلو الأخر يخرج مساعدو أجيرى المدير الفنى للمنتخب سواء كان هانى رمزى أو أحمد ناجى ليطلقون تصريحات وهمية تزيد من غضب المحللين والمتابعين بحجة أن وليد سليمان لا ينضم للمنتخب بسببه سنه الكبير ، وكأن الكرة أصبحت بالسن والعمر على عكس ما يدور فى العالم أجمع والدول المتقدمة كرويا والتى ترفع شعار الجهد والمستوى فى المعلب فقط من أجل ضم اللاعبين للمنتخبات .
وأصبح وليد سليمان يمثل إحراجا كبيرا لدى الجهاز المنتخب الوطنى بقيادة أجيرى وفقا لما يقدمه يوما تلو الأخر من مستوى استثنائى فى كل المباريات التى يشارك بها ودوره المؤثر فى وصول الأهلى إلى ما وصل إليه بالتأهل إلى المباراة النهائية من البطولة الأهم فى القارة السمراء وهى دورى أبطال إفريقيا .
وبات سؤال آخر يفرض نفسه وهو ماذا يفعل وليد سليمان مجددا من أجل الانضمام إلى المنتخب الوطنى .. هل يطلق من فمه نار حتى ينضم ويخطف نظر أجيري المدير الفنى للمنتخب .