أقر يمني بالذنب، اليوم الثلاثاء، في اتهامه بالتآمر لقتل أمريكيين في الخارج من خلال تعاونه مع تنظيم القاعدة لمهاجمة قوات الجيش الأمريكي وقوات التحالف في أفغانستان.
واعترف الحميدي (31 عاما) أمام محكمة اتحادية أمريكية فيبروكلين بنيويورك بالذنب في ثلاث تهم بينها التآمر لقتل مواطنين أمريكيين في الخارج والتخطيط لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية.
وفي المحكمة اعترف الحميدي بالسفر إلى إقليم وزيرستان بباكستان حيث اتفق على قتال القوات الأمريكية وقوات التحالف وعلى أن يتلقى تدريبا ذا طابع عسكري شمل استخدام متفجرات.
وقال الحميدي في المحكمة “بين 2007 و2009 اتفقت مع آخرين على الانضمام للقاعدة والمشاركة في القتال ضد القوات الأمريكية.”
ويأتي إقراره بالذنب بعد سبعة أشهر من خطوة مماثلة ليمني آخر اتهم في نفس القضية هو صديق العبادي. ويواجه الحميدي عقوبة السجن لمدة تتراوح بين عشر سنوات والسجن مدى الحياة عندما يصدر عليه الحكم في الثالث من يونيو المقبل.
وقال الادعاء إن الحميدي والعبادي سافرا إلى باكستان في مارس 2008 للتدريب والقتال في صفوف القاعدة.
وأضاف ممثلو الادعاء أن الرجلين سافرا خلال العام نفسه إلى أفغانستان لشن هجمات ضد القوات الأمريكية المتمركزة هناك.
ووفقا للادعاء فإن العبادي قاد خلال تلك الفترة معركة ضد القوات الأمريكية في إقليم بكتيا في مايو أيار 2008.
وقتل في تلك المعركة أحد عناصر الجيش الأمريكي وأصيب كثيرون غيره بإصابات بالغة.
وأضاف ممثلو الادعاء أن العبادي سافر خلال تلك الفترة إلى إقليم بكتيكا المجاور بغرض قتال الجيش الأمريكي وقتل أفراده.
وأفاد الادعاء في وثائق القضية بأن الإثنين ساهما في انضمام برايانت نيال فيناس من لونج آيلند في نيويورك للتنظيم المتشدد.
وأقر فيناس بالذنب عام 2009 بمساعدة القاعدة في التخطيط لهجوم على شبكة السكك الحديدية في لونج آيلند.