ذكر موقع (يو اس نيوز) الأمريكي أن (22) منظمة إغاثة تعمل في اليمن طالبت الإدارة الأمريكية الجديدة بإلغاء تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، مؤكدة أن ذلك التصنيف يُعرض حياة الملايين وعملية السلام للخطر، مضيفاً أن تلك الخطوة تأتي بالتزامن مع بدأ وزارة الخارجية الأمريكية مراجعة التصنيف الذي دخل حيز التنفيذ في (19) يناير عقب تنصيب الرئيس “جو بايدن”، مشيراً إلى أن التصنيف الحالي لجماعة الحوثي كجماعة إرهابية يجمد أي أصول للحوثيين لها صلة بالولايات المتحدة ويمنع الأمريكيين من التعامل معهم ويجرم تقديم دعم أو موارد لجماعتهم.
وأكد الموقع أن جماعات الإغاثة أكدت في بيان لها أن هذا التصنيف يأتي في وقت تشكل فيه المجاعة تهديداً حقيقياً لبلد دمره صراع منذ (6) سنوات ويجب إلغائه على الفور، حيث إن أي تعطيل لعمليات الإغاثة المنقذة للحياة والواردات التجارية من الغذاء والوقود والدواء والسلع الأخرى سيعرض حياة الملايين للخطر، مؤكدةً أن تداعيات التصنيف القانونية غير مفهومة بشكل كامل وإن الاستثناءات لا تغطي ما يكفي من القطاع التجاري نتيجة أن كثيرون في القطاع التجاري سيشعرون بأن مواصلة العمل في اليمن ينطوي على مخاطر كثيرة مما سيضطرهم لإلغاء أعمالهم.
كما أوضح الموقع أن تحالف عسكري تقوده السعودية تدخل في اليمن عام 2015 لدعم القوات الحكومية التي تقاتل الحوثيين في حرب تُعد على نطاق واسع صراعاً بالوكالة بين السعودية، حليفة الولايات المتحدة، وإيران، إلا أن مسئولو الأمم المتحدة يحاولون إحياء محادثات سلمية لإنهاء هذه الحرب.
