علقت شبكة “يورونيوز” الإخبارية على زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمصر، والتى عقدت خلالها مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسى تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائى وملفات الهجرة واللاجئين ومكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وقالت الشبكة -فى تقرير اليوم الجمعة- إن “المصريين يقرأون الزيارة على أنها اعتراف أوروبى وألمانى بدور مصر فى دعم استقرار المنطقة”.
وأضافت “وكذلك دعم من ألمانيا للإجراءات الاقتصادية الأخيرة إلى جانب جهود مصر فى مكافحة الإرهاب داخل وخارج البلاد، وهو مصلحة مشتركة للجانبين”، وغادرت ميركل القاهرة صباح اليوم متوجهة إلى تونس بعد زيارتها لمصر التى استغرقت يومين، حيث رحبت بالتعاون الاقتصادى المتزايد بين البلدين وحجم التبادل التجارى الذى تجاوز 5 مليارات يورو العام الماضى.
وأكدت المستشارة الألمانية حرص شركات بلادها على زيادة استثماراتها وتعزيز تواجدها بمصر لاسيما فى ضوء المشروعات الكبيرة التى تنفذها بعض هذه الشركات فى مصر بالفعل، كما أكدت أهمية دور مصر المحورى بالشرق الأوسط، وتقديرها لما تبذله مصر من جهود فى سبيل التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة خاصة فى ليبيا، بالإضافة إلى ما تبذله من جهود من أجل التعامل مع تداعيات هذه الأزمات عليها خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وضبط وتأمين الحدود البرية والبحرية.