كشف تقرير، أن شركة أبل هي الشركة التقنية الأكثر احتمالاً لتسليم بيانات المستخدم عند الطلب، وهذا على الرغم من ادعاءات الشركة حول تقدير خصوصية المستخدم وضمان بقاء حديقتها المسورة على هذا النحو.
توصل تقرير تم تجميعه على مدار ما يقرب من عقد من الزمان إلى استنتاج مفاده أن طلبات بيانات المستخدم التي تلقتها شركة أبل زادت بنحو 500٪، وتمت دراسة حوالي تسعة ملايين حالة عبر 190 دولة لشركات تقنية كبرى مثل Apple وGoogle وMicrosoft وMeta، قبلت كل شركة طلبات أكثر مما كان متوقع.
يُظهر التقرير أيضًا أن عدد طلبات بيانات المستخدم كان يتزايد كل عام، وكان عام 2022 عامًا مزدحمًا بشكل خاص: حيث مثل حوالي 25٪ من جميع الطلبات التي تمت دراستها للتقرير، ولا يمكن تحديد سبب ذلك، على الرغم من أنه ربما كان له علاقة باختيار الموظفين للعمل عن بُعد بدلاً من الذهاب إلى المكتب.
ولعل من غير المستغرب أن الولايات المتحدة كانت مسؤولة عن العدد الأكبر من الطلبات المقدمة إلى الشركات، فقد طلب كل شخص من بين كل 100 شخص في الولايات المتحدة بياناته من قبل السلطات على مدى العقد الماضي، وجاءت ألمانيا في المرتبة الثانية وسنغافورة في المرتبة الثالثة، وكانت حسابات Meta هي الأكثر طلبًا.
تصدرت شركة أبل قائمة الكشف عن بيانات المستخدم منذ عام 2016، وكان هذا بمثابة صدمة بالنسبة للجميع، حيث كانت أبل دائمه الانطباع بأنها الشركة الأكثر صعوبة في الحصول على بيانات المستخدم منها.
تزداد كمية البيانات التي تجمعها هذه الشركات كل عام، لذا يمكنك أن تتوقع أن تعرف السلطات المحلية الكثير عنك إذا وقعت تحت رادارها.
قد تصنع شركة أبل بعضًا من أفضل الهواتف التي تستحق الشراء اليوم، ولكن هذه النقطة قد تصبح غير ذات أهمية بالنسبة لبعض المستهلكين.