أكدت الدراسات أن 5% من البشر فقط يصابون بالتهاب الزائدة الدودية في حياتهم، وإذا كنت من هذه الفئة سيئة الحظ فيجب عليك أن تكتشف المشكلة وتعالجها فورًا، لأن إهمال معالجة التهاب الزائدة الدودية قد ينتهي بانفجارها والدخول في مشكلة مهددة للحياة، وإليك خمس علامات تنذر بانفجار الزائدة الدودية وفقًا ل “prevention” :
* إذا كنت تشتكي من ألم بطني لم يسبق له مثيل:
يسبب التهاب الزائدة الدودية عادة ألمًا بطنيًا شديدًا يمتد من السرّة إلى الربع السفلي الأيمن من البطن، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الزائدة ستنفجر، والمريض بحاجة إلى إجراء بعض الصور والفحوصات للتأكد من حالته الصحية، ولكن إذا كنت تشتكي من ألم يتحرّض بالمشي أو السعال أو حركات السيارة، فهذا يعني أن جدار البطن بكامله ملتهب وأن الزائدة الدودية على وشك الانفجار أو أنها قد انفجرت بالفعل، وفي هذه الحالة يجب عليك استشارة الطبيب فورًا.
* إذا كنت تشعر بالغثيان وفقدت شهيتك للطعام:
ربما تشير هذه الأعراض إلى مجرد مشاكل بسيطة في المعدة، ولكن إذا كنت تشتكي من غثيان بالإضافة إلى ألم بطني شديد، فإنك بحاجة لإجراء فحص طبي فوري، لأن التهاب الزائدة الدودية يؤثر أحيانًا على باقي السبيل الهضمي ويسبب الشعور بالغثيان والإقياء.
* إذا شعرت بالحاجة للذهاب إلى الحمام للتبول أكثر من المعتاد:
توجد الزائدة الدودية عند بعض الناس بشكل منخفض في الحوض بالقرب من المثانة، وعندما تلتهب الزائدة الدودية وتكون على تماس مع المثانة فإنها ستلتهب وتتهيج أيضًا مما يجعل المريض يشعر بالرغبة في التبول طوال الوقت، ويتألم عند فعل ذلك بالطبع، ربما تكون هذه الأعراض مؤشرًا على التهاب طرق بولية، ولكن ترافقها مع الأعراض الباقية المذكورة في المقال يجعلها مؤشرًا على التهاب زائدة دودية.
* إذا كنت تشتكي من برديات أو حمى:
إن الحمى مع البرديات (أو العرواءات) هي مؤشر على وجود التهاب في مكان ما من الجسم، فالجسم يستجيب من خلال إطلاق مواد كيميائية معينة لقرع جرس الإنذار وحث خلايا المناعة على التحرك إلى المنطقة المصابة، وهذا يؤدي إلى ألم موضّع بالإضافة إلى أعراض عامة تتمثل بالحمى والبرديات، فإذا كنت تشتكي من ألم بطني إلى جانب الحمى، أو إذا كانت الحمى تزداد سوءًا، فعليك استشارة الطبيب فورًا.