أخبار عالميةعاجل

إسبانيا: القمة العربية الأوروبية تدعم المشاركة كسبيل لحل المشكلات والصراعات

شارك وزير الخارجية والتعاون الأسبانى جوزيب بوريل Josep Borrell فى أول قمة عربية مع الإتحاد الأوربى والتى عقدت فى مدينة شرم الشيخ بمصر، يومى 24 و 25 فبراير الجارى .

 وقالت الخارجية الإسبانية فى بيان اليوم الثلاثاء، إن عقد هذه القمة يضع نهاية لافتقاد الإتحاد الأوربى لمثل تلك الإجتماعات ذات المستوى الرفيع مع قادة منطقة مجاورة – وذلك على عكس ما يحدث مع مناطق أخرى تعتبر ذات أهمية إستراتيجية مثل أفريقيا وآسيا. إن عدد سكان الـ 50 دولة المتمثلة فى الاتحاد الأوربى وجامعة الدول العربية تجاوز الـ 900 مليون نسمة .

 لقد تناولت القمة القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الهجرة والإرهاب والتنمية – كما تناولت أيضا القضايا والصراعات الرئيسية فى المنطقة.

 وأعرب بوريل عن إرتياحه لصدور إعلان مشترك عن هذه القمة. وشارك الوزير الإسبانى، قبل القمة، فى الاجتماع الوزارى الخامس التحضيرى للقمة – بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربى وجامعة الدول العربية والذى عقد فى بروكسل يوم 4 فبراير الماضى .

 وألمح الوزير فى كلمته أمام القمة إلى النظام الدولى المتغير الأقل تفاؤلا والذى بدأ مع نهاية الحرب الباردة مع مزيد من التنافس بين القوى العظمى. وفى هذا الصدد فإنه أشار إلى أن هذه القمة تمثل دعما إلى المشاركة والتعددية كسبيل لحل المشكلات والصراعات القديمة والجديدة مثل عملية السلام فى الشرق الأوسط والأزمات فى سوريا واليمن-  وحذر بوريل من خطر إختيار وتعزيز الحلول العسكرية وذلك لأن السلام الدائم يجب أن يقود دائما إلى المصالحة والعدالة مع الضحايا.

 بالنسبة للوضع مع إيران- فقد أصر بوريل على الحاجة إلى أن تستخدم طهران نفوذها فى المنطقة بشكل بناء – قائلا “يقلقنا السياسة الإقليمية التى تتبناها إيران وأيضا يقلقنا برنامجها الصاروخى. ومع ذلك فإنه يجب علينا الحفاظ على الإتفاق النووى وهو ضرورى لتجنب الإنتشار النووى”.

 وعفد الوزير عدة لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية كل من الأردن ولبنان واليمن ومالطا – أيضا إجتمع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ومع رئيس مجلس الأمة الجزائرى ومع نائب رئيس الوزراء العمانى للعلاقات الدولية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى