تصنع إل جي قسم كبير من القطع اللازمة في هواتفها الذكية كالبطاريات والشاشة لكنها لاتزال تعتمد على الشركات الأخرى فيما يتعلق بتصميم المعالجات ولاتملك خبرة كبيرة فيها. لكن يبدو أن إل جي تبحث تعاون مع إنتل فيما يتعلق بهذا الشأن تحديداً.
أشارت تقارير جديدة أن الشركتين كانتا تجريان محادثات منذ بداية العام، لكن مؤخراً انتقلت هذه المحادثات إلى مرحلة أفضل للعمل على مشروع تطوير مشترك لمعالجات من نوع ” النظام على الشريحة ” SoC والذي يحوي عدة قطع ومشغلات على شريحة المعالج مثل مستقبلات الإشارة والإتصالات وغيرها.
في الواقع حاولت إل جي العام الماضي أن تجرب قدراتها في صناعة هذه المعالجات مع LG Nuclun. ومؤخراً صدرت شائعات تقول أن الجيل الثاني من هذه المعالجات تأخر لأن الشركة الكورية ستعمل مع إنتل لدمج شريحة اتصالات الجيل الرابع الخاصة بإنتل XMM 7360 في المعالج، ولن يقتصر الأمر على ذلك بل سيتم اعتماد دقة تصنيع 16 أو 14 نانومتر.
بكل الأحوال التعاون المشترك ما بين إل جي و إنتل سيعود بالفائدة على الطرفين. من جهة إل جي تقدم معالجات بأداء أفضل لهواتفها لأنها مصممة خصيصاً لها، كما تفعل آبل، ومن جهة إنتل تعزز تواجدها أكثر في سوق معالجات الهواتف الذكية.