قال محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم الاثنين ، إن جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل واغتصاب جماعى في حق مسلمين من الروهينجا “بنية الإبادة الجماعية” ، وإنه ينبغى محاكمة القائد الأعلى للجيش و5 جنرالات بتهمة التخطيط لأفظع الجرائم المنصوص عليها فى القانون.
وأضاف المحققون أن الحكومة المدنية بزعامة أونج سان سو كى ، سمحت بانتشار خطاب الكراهية ودمرت وثائق وفشلت فى حماية الأقليات من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبها الجيش فى ولايات راخين وكاتشين وشان.
وكان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو قد صرح إن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة المسئولين عما وصفه بأنه “تطهير عرقى بغيض” للمسلمين الروهينجا فى ميانمار.
كما اقام أقام لاجئون من المسلمين الروهينجا فى بنجلادش الصلاة والمظاهرات السبت الماضى ، إحياء لذكرى مرور عام على اندلاع صراع فى ولاية راخين غرب ميانمار دفع مئات الآلاف منهم للفرار من منازلهم.