قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن أسوان خرج منها أول وثيقة لوقف ختام الإناث فى 2004، فكانت أول وثيقة للتحرر ضد العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أن عام 2022، هو عام المجتمع المدنى، وهذا أول عام يخصص للمجتمع المدنى وعلينا إثبات أنفسنا، وأمانة كبيرة لتقديم الدعم والمساعدة، لإبراز جهود المجتمع المدنى، والمجتمع المدنى لابد أن يكون ميكانيكى، وان يكون هناك حراك سريعا، والحكومة سباقة والمجتمع المدنى لايقل فى كفاءته وفعاليته.
جاء ذلك خلال زيارتها لمحافظة أسوان والمشاركة فى اللقاء السنوى لعرض الأعمال الخيرية والتنموية للجمعيات الأهلية الشريكة بمحافظة أسوان، بحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وكريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر، ولقاءها بعدد من الجمعيات الأهلية الشريكة للوزارة فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لمراجعة الموقف التنفيذى، وبالجمعيات الشريكة فى برنامجى «مواطنة»، و«وعي» للتركيز على تنشيط التثقيف والحوار المجتمعى حول موضوعات حقوق الإنسان وتعظيم الوعى الإيجابى فى كثير من القضايا الاجتماعية والخاصة بالاتجاهات والسلوكيات المجتمعية التى تؤثر على سير التنمية.
وتابعت القباج: سنجوب المحافظات للحوار المجتمعى، والمشاركة المجتمعية لابد أن تؤتى ثمارها فى موضوعات محددة وملموسة وتحمل رسائل، ويكون لدينا حقيبة من الإنجازات والاثر الطيب، والمشاركة فى الأجندة الوطنية وتحديد محاور عدة مثل التمكين الاقتصادى والحماية الاجتماعية، ومتابعة الفجوات التنموية، مؤكدة أن ميكنة المجتمع المدنى هذا العام ستسهل الكثير، ومتابعة موارد المجتمع الأهلى، وقياس أثر الإنجاز، من خلال منهجية العمل الأهلى.