تستمر جماعة الإخوان وأذنابها في الترويج للشائعات بهدف إثارة الرأي العام ضد القيادة السياسية ، وتشتيت الرأي العام في اتجاهات مختلفة ، ضمن محاولات مستمرة من الجماعة لتفريق الشعب الى جماعات متفرقة بغرض إفشال الإنجازات والإصلاحات الإقتصادية التي تقوم بها القيادة السياسية ، مستغلة في ذلك مواقع التواصل الإجتماعي والفضائيات التابعة للجماعة كأسلحة توجهها ضد الوطن في حربها ضده ، وكانت آخر الشائعات التي تروج لها الجماعة سعي القيادة السياسية الى ترسيخ مبدأ التوريث في الدولة.
ولكن الحقيقة أن جماعة الإخوان تسعى جاهدة منذ نشأتها الى السيطرة على الحكم في مصر وبعد انتشارها وظهور فروع جديدة لها في الدول العربية والإقليمية وخاصة تركيا ، تسعى الجماعة للهيمنة على الحكم في البلاد التي تتواجد فيها ، كما حدث في مصر وتونس ، ولكن الشعبين المصري والتونسي نجحوا في إزاحة الجماعة عن الحكم رفضاً للفاشية الدينية ، حيث قام الشعب المصري بثورة 30 يونيو ليخبر العالم أجمع أنه يرفض أن تحكمه جماعة فاشية إرهابية .
وسعت الجماعه بعد وصولها لحكم مصر الى السيطرة على مؤسسات الدولة ، حيث قام المعزول مرسى بتعيين عدد من عناصر الإخوان والذين يرتبطون بعلاقات قرابة ونسب في مواقع قيادية داخل أجهزة ومؤسسات الدولة ، حتى أصبحت تلك العائلات هي حلقة الوصل بين مؤسسة الرئاسة ومكتب الإرشاد ، حيث تصدرت عدد من العائلات الإخوانية المشهد خلال فترة حكم الإخوان وأحكمت قبضتها على السلطة ، ومن بينها عائلات القزاز ومكي والحداد .
وإيماناً بدورها في توضيح الحقائق للرأي العام ، يقدم موقع “الحدث الآن” سلسله جديدة بعنوان ( عائلات النفوذ والمحسوبية ) على حلقات متتابعة ، نوضح خلالها سعى جماعه الإخوان الإرهابية الى فرض إرادتها على الشعوب بداية من مصر وصولاً لتركيا ، التي يسعى أردوغان لفرض ارادته وارادة جماعته على الشعب التركي الذي يتوق للحرية .