استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الرؤية النهائية للبوابة الحكومية للمناطق الاستثمارية الصناعية، وذلك في إطار إنهاء الحكومة استعداداتها لإطلاقها، وذلك في اجتماع حضره وزراء التنمية المحلية، والتجارة والصناعة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندسة راندة المنشاوى، نائب وزير الإسكان للمتابعة والمرافق، المشرف على مكتب رئيس الوزراء، واللواء ناصر فوزى، رئيس المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة، ومسئولى بعض الجهات.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تسعى لميكنة الخدمات المختلفة، بما يسهم في تيسير الإجراءات وسرعتها، مشدداً على ضرورة العمل على ألا يكون هناك تعامل مباشر بين المستثمر والموظف، إلا فى أضيق الحدود، وأن يكون التعامل الكترونياً، وكلف مدبولي بإعداد فيديو قصير يوضح خطوات الحجز، وحتى دفع قيمة حجز الأرض، يتم وضعه على البوابة.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء، أن تدشين البوابة الحكومية للمناطق الاستثمارية الصناعية، يأتي في إطار السياسة العامة للدولة التي تستهدف توفير بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار، وتوجيهات رئيس الجمهورية نحو تسهيل وتقوية المناخ الإستثماري في مصر.
وأوضح أن البوابة الحكومية للمناطق الاستثمارية الصناعية تستهدف عرض كافة الفرص الصناعية الإستثمارية على قاعدة بيانات موحدة، لمساعدة المستثمرين على ايجاد الفرصة الاستثمارية المناسبة، وفق رؤية واضحة حول الإمكانات والمقومات التنافسية المتاحة، مع تيسير حجز الفرصة الإستثمارية إلكترونياً من أي موقع في العالم، دون تدخل بشري في التقييم والحجز، إرساء لمبدأ الشفافية .
وخلال الاجتماع، استعرض اللواء ناصر فوزى، رئيس المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة، الموقع الإليكتروني للبوابة الحكومية للمناطق الاستثمارية الصناعية، وشرح محتوياتها، حيث تضم قسماً خاصاً باستكشاف الفرص الصناعية، وحجز هذه الفرص إلكترونياً.
وأوضح أن الفرص المؤكدة بالخريطة الاستثمارية للمناطق الصناعية تتمركز في 9 محافظات، و7 مجتمعات عمرانية جديدة، بإجمالي مساحة 5.8 مليون م2، حيث تتضمن المجتمعات العمرانية الجديدة 1498 فرصة استثمارية في مدن 15 مايو وبرج العرب والصالحية الجديدة والمنيا الجديدة وطيبة الجديدة والسادات والعاشر من رمضان، بينما تتضمن المحافظات 559 فرصة استثمارية في قنا وبورسعيد والمنيا وأسيوط وكفر الشيخ والقاهرة والوادي الجديد والإسماعيلية والغربية.