1 – ذكر الموقع أن (مصر/الصين) أنشـأتا (جمعية رواد الأعمال المصريين الصينيين) لتشجيع الاستثمارات الصينية في مصر، مضيفًا أن التأسيس الجديد حدث رسميًا في حفل أقيم بالعاصمة الإدارية في مصر في 28 نوفمبر بحضور مسئولين مصريين وصينيين من بينهم وزير المالية “محمد معيط” وعدد من رجال الأعمال، مشيرًا إلى أن “معيط” صرح خلال حفل الافتتاح بأن الحكومة المصرية والسفارة الصينية حريصتان على تأسيس الجمعية بهدف تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية ومد جسور التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين.
2 – أضاف الموقع أن العلاقات المصرية الصينية نمت منذ تولي الرئيس ” السيسي” السلطة في عام 2014، مشيرًا إلى أن الرئيس “السيسي” زار بكين (7) مرات والتقى بنظيره الصيني “شي جين بينج” (8) مرات، كان آخرها في فبراير، موضحًا أن الزعيمين كانا قد وقعا اتفاقية شراكة استراتيجية مصرية صينية عام 2014، وشاركت مصر في مبادرة طريق الحرير منذ انطلاقها عام 2017.
3 – ذكر الموقع أنه وفقًا للمحلل الاقتصادي “أحمد أمين” فإن الصين تسعى للاستفادة من المزايا الكبيرة للسوق المصري الهائل الذي يضم أكثر من 100 مليون مستهلك، فضلاً عن مكانة مصر كمركز للتجارة في الشرق الأوسط وأفريقيا، مضيفًا “في الوقت نفسه، تريد مصر أن تكون حلقة وصل بين الصين والدول الأخرى، ولهذا السبب سعت الحكومتان إلى إنشاء هذه الجمعية لإزالة العقبات التي تواجه الشركات الصينية”.
4 – أشار الموقع إلى أن استطلاع أجراه (معهد واشنطن) في سبتمبر أظهر أن أكثر من نصف المصريين يعلقون أهمية كبيرة على علاقات بلادهم مع الصين، متجاوزًا الولايات المتحدة، حيث وافق 47٪ من المصريين على العبارة، “لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة هذه الأيام، لذلك علينا أن نلجأ إلى روسيا أو الصين كشركاء”.
5 – نقل الموقع عن مدير مركز الاستراتيجية والتكنولوجيا الناشئة في معهد الشرق الأوسط بواشنطن “محمد سليمان” قوله “مصر هي أحد أعمدة سياسة الصين في الشرق الأوسط، والتي تشمل أيضًا السعودية والإمارات وإسرائيل”، مضيفًا: “قمة بريكس التي يحضرها الرئيس السيسي في الرياض تعد علامة فارقة مهمة في العلاقات الصينية العربية، لكنها ليست تحولية أو محورية.. واشنطن تركز بشكل كبير على أنشطة الصين في منطقة الشرق الأوسط وتأثير هذه الأنشطة على العلاقات الثنائية الأمريكية مع القوى الإقليمية، لكن الدول العربية باتت تعطي الأولوية لمصالحها الخاصة في عصر تنافس القوى العظمى، ولا ينبغي لقمة الصين والشرق الأوسط أن ينظر إليها باعتبار أن عواصم عربية تختار الصين على الولايات المتحدة”.