نشر موقع الوفد الإلكتروني مقال للكاتب الصحفي وجدي زين الدين بعنوان ( أكبر رد على المتربصين )
قلت، أمس، إن منتدى الشباب العالمى فى شرم الشيخ هو رسالة إلى العالم أجمع أن مصر تعيش حالة استقرار وأمن، وإن كل الذين يحاولون تشويه الوطن كاذبون ومغرضون، وإن هذا التجمع الشبابى الرائع فى مدينة السلام لأكبر رد على كل المتربصين بالبلاد من جماعات الإرهاب والتطرف. والرائع فى هذا المشهد الشبابى أن شباب العالم الذى حرص على المشاركة فى منتدى شرم الشيخ، سيعود إلى بلاده ناقلاً الحقائق عن مصر دون تزييف أو تزوير للحقائق، سينقل لبلاده نعمة الأمن التى رآها فى مدينة السلام، ليكون ذلك رداً فى وجوه كل الخونة والذين يشوهون الحقائق.
الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى استن سُنةً حسنةً فى لقاءات الشباب الدورية خلال السنوات الماضية، لإيمانه الشديد بأهمية الدور الذى سيقوم به هؤلاء الشباب فى المستقبل، فسيكون منهم القادة السياسيون وأصحاب الأعمال، وعليهم سيعتمد الوطن فى عظائم الأمور.
واللقاءات الدورية مع الشباب المصرى من المواقف الجليلة التى تقوم بها مؤسسة الرئاسة، بهدف تربية جيل جديد، تحتاجه مصر الجديدة التى يتم التأسيس لها، مما يعكس بُعد النظر فى هذه الأمور.
أما الجديد فى لقاءات الشباب هذه المرة فهو تحويل هذا اللقاء الدورى فى مصر إلى لقاء عالمى، يحضره ممثلون عن شباب العالم أجمع ليكون هؤلاء المشاركون من الخارج سفراء لبلادهم لنقل الصورة الحقيقية والكاملة عن مصر التى تنعم بالاستقرار والأمن، وفى نفس الوقت تحارب الإرهاب وتتصدى له نيابة عن العالم، بل إن مصر تعد من أوائل الدول التى نبهت لمخاطر هذا الإرهاب الأسود.
شرم الشيخ تزينت وتجملت فى أبى صورها وهى تستقبل شباب العالم، ولتشهد مدينة السلام حوار الحضارات والثقافات المختلفة من كل دول العالم، وهذه المرة من الشباب الواعى الذى يدرك كل المخاطر التى تهدد الأمن والاستقرار فى كل الدنيا، وعلى مدار أسبوع كامل ستشهد مدينة السلام أكبر إنجاز تحققه مصر خلال الحقبة الزمنية الماضية، وهو هذا التجمع الشبابى الضحم الذى يوجه رسالة للدنيا كلها أن مصر بلد أمن رغم كل الحرب الشرسة على الإرهاب.