كشف تقرير جديد أن البشر لديهم “إحساس مغناطيسى” خفى مشابه لإحساس العديد من الحيوانات، وهى الميزة التى ربما ساعدت أسلافنا البدو على التنقل دون أن يضيعوا فى الصحراء، وتشير هذه الدراسة الجديدة إلى أن “البوصلة” الطبيعية الموجودة فى الدماغ لا تزال موجودة، وتعمل على مستوى اللاوعى.
ووفقا لما نشره موقع metro البريطانى، فقد اكتشف العلماء “الحاسة السادسة” بعد إجراء سلسلة من التجارب التى تعرض فيها أكثر من 30 متطوعًا لحقول مغناطيسية قوية، وقد أظهرت تسجيلات الدماغ الكهربائية استجابة خفية بدا أنها مضبوطة على المجال المغناطيسى لنصف الكرة الشمالى، حيث أجريت التجربة.
وخلصت الدراسة إلى أن المجال المغناطيسى للأرض يمكن أن يستشعره الإنسان كما هو الحال فى الطيور المهاجرة والسلاحف البحرية، ومع ذلك، لم يتمكن أى من المشاركين من معرفة وقت تعرضهم لتغيير المجالات المغناطيسية، وقد كتب الفريق الذى يرأسه الدكتور جوزيف كيرشفينك من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة فى مجلة eNeuro: indicate تشير نتائجنا إلى أن العقول البشرية تجمع بالفعل وتعالج بشكل انتقائى المدخلات الاتجاهية من مستقبلات المجال المغناطيسى.