نشرت صحيفة “السودان تربيون”، خبر زيارة سامح شكرى وزير الخارجية، لرئيس الوزراء السودانى، عبد الله حمدوك، وتصريحات الأخير حول حرص السودان على تمتين العلاقات الأزلية بين السودان ومصر بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.
وأوضح السفير عمر بشير مانيس وزير شؤون مجلس الوزراء، فى تصريحات لصحيفة “سودان تربيون”، أن لقاء حمدوك، مع وزير الخارجية المصرى، سامح شكرى، تطرق إلى مجمل علاقات التعاون المشترك بين الخرطوم والقاهرة.
وأشار إلى أن الزيارة تعد أول زيارة رسمية لوزير الخارجية المصرى للسودان بعد تشكيل الحكومة المدنية، منوهًا أن وزير الخارجية المصري نقل تحيات القيادة المصرية للسودان حكومة وشعبًا، وأعرب عن استعداد مصر الدائم لتفعيل وتنشيط آليات التعاون المشترك بما يحقق طموحات الشعبين الشقيقين.
وأكد مانيس أن البلدين أكدا حرصهما على تفعيل الآليات التي ستقود لتحقيق هذه الغايات.
وأشارت الصحيفة إلى كلمة سامح شكرى وزير الخارجية التى قال فيها إن القاهرة تقف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف السودانية، ووصف العلاقات مع الخرطوم بـالأزلية.
وأوضح شكرى فى كلمته بختام جلسة المباحثات الثنائية، مع نظيرته السودانية، أسماء عبد الله، أن بلاده تتطلع إلى تعزيز العلاقات التاريخية الأزلية مع السودان، وحرصها على تقديم كافة سبل الدعم للشعب السوداني.
وقالت الصحيفة أن مصر وعدت في أغسطس الماضي، بتقديم كافة أوجه المساندة الممكنة للسودان، خلال المرحلة المهمة والدقيقة التي يمر بها، ودعت رئيس وزرائه الجديد لزيارة القاهرة.
وأعلن حمدوك، الخميس الماضي، تشكيلة الحكومة السودانية الجديدة التى تضم 18 وزيرا، وهى أول حكومة تشهدها البلاد بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية في أبريل الماضي.
وأدى حمدوك، في 21 أغسطس الماضي اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، خلال المرحلة الانتقالية التى تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات. ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، الموقع في أغسطس الماضي، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش، البشير. رئيس الحكومة بالسودان: علاقتنا بمصر أزلية.. وسامح شكرى يدعوه لزيارة القاهرة