قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامفوزا إن قمة تجمع “البريكس”، التي ستستضيفها بلاده هذا الشهر، تأتي في خضم موقف دولي متوتر، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؛ وهو ما انعكس على بلدان القارة الإفريقية ومصالحها وجعل من إفريقيا، ساحة لحروب دبلوماسية لا تتوقف بين الغرب وروسيا والصين؛ تتعالى فيها سخونة المنافسة على المصالح و تعزيز النفوذ في إفريقيا الغنية بمواردها الطبيعية.
ودعا رئيس جنوب إفريقيا – في مقابلة أجراها مع “القناة الإفريقية المستقلة (إيه.أي.تي.)” التي تبث في العاصمة النيجيرية (أبوجا) اليوم – إلى استثمار مناخ التنافس الدولي؛ لتعظيم مكاسب إفريقيا، وذلك من خلال بناء شراكة استثمارية بين دول القارة وتجمع البريكس (التي تضم: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).
وقال إن القمة ستركز على دعم اهتمام دول البريكس بإفريقيا وقضاياها التنموية وكذلك تلك المتعلقة بالاستثمارات؛ وهو ما يحتاج إلى مناخ مستقر على المستوى الوطنى فى بلدان القارة .
من جانبه قال السفير نيدالي باندور وزير خارجية جنوب إفريقيا إن بلدان دول البريكس الخمسة قد تأكدت مشاركها جميعا في أعمال القمة، التي ستعقد في كيب تاون خلال الفترة ما بين 22 و24 أغسطس الجاري؛ حيث سيشارك قادة البرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا.
وبالنسبة للتمثيل الروسي، كشف أنه سيتم من خلال وزير الخارجية سيرجيه لافروف، كما استبعد وزير خارجية جنوب إفريقيا حضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للقمة.