استقبل نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى فرشينين سفير مصر فى موسكو إبراهيم نصره، بناء على طلب الأخير، وفقا لبيان لوزارة الخارجية الروسية، وشهد اللقاء مناقشة قضية سد النهضة، وتوجه مصر إلى مجلس الأمن الدولى لحل هذه المسألة. وأكد الجانب الروسى ضرورة حل الخلاف بين القاخرة وأديس أباما بالمفاوضات مع مراعاة مصالح جميع الأطراف المعنية.
وتطرق لقاء نائب وزير الخارجية الروسي بالسفير المصرى أيضا إلى قضايا الاهتمام المشترك بين الجانبين فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها.
وكان المجلس المصري الأمريكي قد أعلن الدعم الكامل والمساندة القوية لقرارات القيادة السياسية المصرية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي المتعلقة بمشكلة سد النهضة والتعنت الإثيوبي فيما يتعلق بهذا الأمر، وذكر المجلس فى بيان له، أن إثيوبيا تتعمد تقليص حصة مصر المائية المعلنة بكافة التعهدات والمواثيق الدولية، بالإضافة إلى العيوب الإنشائية في التصميم الهندسي للسد مما يسبب خطورة بالغة على مصر والسودان حال تسريب المياه أو انهياره طبقاً للتقارير الصادرة من بيوت الخبرة العالمية.
وأعلن المجلس “تأييده للقرارات الحاسمة للدفاع عن الأمن القومي وحقوق مصر في الدفاع عن النفس وحماية أراضيها وحدودها الغربية مع ليبيا الشقيقة الناجم عن التدخل التركي المسلح ومساندة مرتزقة المليشيات الإرهابية الداعشية بغرض نهب ثروات الشعب الليبي وتحقيق اطماع الخلافة بزعزعة استقرار وأمن مصر، وقد كشفت قيادتنا السياسية أبعاد تلك المؤامرة فوضعت جيشها الباسل على أقصى درجات التأهب والاستعداد للدفاع عن أرض مصر الطاهرة ومساندة شعب ليبيا الشقيق”.
وقرر المجلس المصرى الأمريكي وقيادات الجالية المصرية الرؤساء للهيئات والمنظمات والجمعيات بنيويورك وبعض الولايات الأمريكية الأخرى القيام بوقفة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك للتأييد والثقة والدعم الشعبي في كل ما يتخذه الرئيس السيسي من قرارات مصيرية ودعم جيشنا البطل في الدفاع عن حقوق الشعب المصري وأمنه حدوده المقدسة.