تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 31 مايو الجاري، اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية كندا “مارك جارنو”، حيث تناول الجانبان سُبل دفع وتطوير علاقات التعاون بين مصر وكندا في العديد من المجالات، فضلًا عن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أشارا خلال الاتصال إلى التحسن المُستمر في العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدولتيّن، حيث أعرب الوزير شكري عن تطلع مصر لاستمرار تطوير تلك العلاقات وخاصةً في المجال الأكاديمي والتكنولوجي، فضلًا عن تعزيز دخول الشركات والاستثمارات الكندية للسوق المصري لتشارك في تنفيذ المشروعات الكبرى المختلفة.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزير “جارنو” أبدى اهتمامًا بالاستماع إلى الرؤية المصرية إزاء مجمل الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وخاصةً التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، حيث استعرض الوزير شكري التحركات والاتصالات المصرية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، مشيرًا إلى ضرورة التحرك وبشكل عاجل خلال المرحلة المقبلة لإحياء المسار السياسي المنشود وإطلاق مفاوضات جادة بين الطرفين، ولا سيما وأن تطورات الأسابيع الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أنه لم يعد بالإمكان تجاهل القضية الفلسطينية وتركها دون حل. من جانبه، أشاد وزير خارجية كندا بدور مصر المحوري في محيطها الإقليمي وجهودها المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم السفير حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين اتفقا على مواصلة التشاور خلال المرحلة المقبلة لتنسيق المواقف فيما يتعلق بالملفات الثنائية والإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المُشترك في المحافل الدولية.