كشف تقرير لصحيفة “الجارديان” عن فرض فيس بوك قيودًا على الوكالات الخارجية ومنعها من فحص الإعلانات السياسية عبر الموقع، إذ أجرت الشبكة الاجتماعية بعض التغييرات لمنع الجهات الخارجية من جمع البيانات حول سبب استهداف المستخدمين من قبل الناشطين السياسيين.
وأضاف التقرير أن أدوات المراقبة الخاصة بهذه الوكالات الخارجية ساعدت فى كشف عن العديد من الأساليب الإعلانية التى استخدمها السياسيون فى الماضى، وكان من ضمن هذه الوكالات المجموعة البريطانية WhoTargetsMe وموقع الصحافة الاستقصائية الأمريكى ProPublica.
ونقلت الصحيفة عن سام جيفيرز مؤسس WhoTargetsMe قوله، “قبل عشرة أيام توقفت برمجياتنا عن العمل، وقد ثبتت أن الجهود المبذولة لإصلاحها أصعب بكثير من ذى قبل”.
وفقًا لـفيس بوك، كانت التغييرات جزءًا من حملة على المكونات الإضافية لجهة خارجية، ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم فيس بوك قوله، “إننا نعمل بشكل منتظم على تحسين طرق منع الوصول غير المصرح به من قبل أطراف ثالثة مثل إضافات متصفح الويب للحفاظ على سلامة معلومات الأشخاص”.