أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن القمة العربية الحادية والثلاثين التي ستعقد في الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، يتم التجهيز لها بطريقة جيدة فى الغاية.
مشاورات سياسية
وغادر أبو الغيط القاهرة متوجهًا الى الجزائر صباح الأحد، وذلك على رأس وفد من الامانة العامة للجامعة العربية، وذلك لإجراء مشاورات سياسية قبيل انعقاد القمة العربية الحادية والثلاثين، والمقرر عقدها في الجزائر مطلع نوفمبر القادم.
وأوضح أن الهدف من زيارته إلى الجزائر يتعلق بمشاورات سياسية مع الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون ووزير الخارجية الجزائرى واستكمال المحادثات بشأن هذا الاستحقاق الهام.
وركز على أن هناك نوايا مؤكدة على إنجاح القمة العربية الحادية والثلاثين. مشيرًا إلى أنه منذ عدة أيام وصل وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة السفير حسام زكى وقام بجولة كاملة وألتقى بهيئة الأمانة والتنظيم وعرض تقرير متميز.
اللمسات الأخيرة
وأوضح أن هدف الزيارة اليوم يتمثل فى مشاورات سياسية وأنه سوف يلتقى بوزير الخارجية الجزائرى وغدا سوف يلتقى الرئيس الجزائرى ليغادر للقاهرة للاتفاق على اللمسات الأخيرة للقمة ليعود مرة أخرى لحضور اجتماع وزراء الخارجية.
وأشار إلى أنه يطلق على القمة العربية فى الجزائر قمة لم الشمل، مركزًا على أن هناك أملا كبيرا أن يتم فعلا لم الشمل على كافة المحاور والاتجاهات، منوهًا إلى أن هناك أملا كبيرا أن الفصائل الفلسطينية تعى الدرس بأن الانقسام يؤدى دائمًا إلى الفرقة والضعف وبالتالى لكى نواجه إسرائيل ومواجهتها باحتلال الأرض والاتساع فى الإستيطان علينا أن نوحد الجهد الفلسطيني المشترك ونأمل أن يتم التنفيذ حرفيًا لاتفاق المصالحة الفلسطينية ولا يسعى أى طرف فى التخلى عنه.
العمل العربي
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن الجزائر والأمانة العامة للجامعة تعملان معا بشكل وثيق خلال الشهور الأخيرة من أجل إخراج القمة على نحو يليق بهذا الحدث المهم على صعيد العمل العربي المشترك.