عقدت لجنة الاتصال العربية الخاصة بالسودان، والمُشكلة بقرار المجلس الوزارى فى 7 مايو الجارى، اجتماعها الأول على هامش الأعمال التحضيرية للقمة العربية فى جدة، والمقررة فى 19 مايو الجارى.
وصرح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدى بأن اللجنة تضم كلاً من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وهي معنية بإجراء الاتصالات الضرورية بغرض التوصل إلى وقف كامل ومستدام لإطلاق النار ومعالجة أسباب الأزمة بما يُلبي تطلعات الشعب السوداني وتطلعه إلى الاستقرار والأمن.
وقال المتحدث أن أعضاء اللجنة استمعوا إلى عرض قدمه وزير خارجية السعودية لتطورات المحادثات التى ترعاها بلاده في جدة بهدف تحقيق الهدنة وتثبيتها بين الطرفين المتقاتلين، ومن أجل إعطاء الفرصة للمدنيين بخاصة في الخرطوم، لالتقاط الأنفاس والحصول على المساعدات الضرورية.
ونقل المتحدث عن الأمين العام أحمد أبو الغيط تأكيده على أهمية التزام الأطراف بالهدنة توطئة لحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وبما يسمح بالعودة إلى مُربع السياسة لمعالجة الأزمة في السودان من كافة جوانبها.