السياسة والشارع المصريعاجل

مرشد الجماعة الإرهابية يعلق على خطبة منصة رابعة أمام محكمة جنايات بورسعيد

واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة فى معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سامي عبد الرحيم، جلسة فض الأحراز في إعادة محاكمة محمد بديع و70 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، فى أحداث العنف والقتل التى وقعت فى محافظة بورسعيد أغسطس 2013، والمعروفة إعلاميا بـ”أحداث قسم شرطة العرب”.

وقال المتهم محمد بديع، من داخل قفص قاعة المحاكمة، إنه متمسك بما جاء في مقطع فيديو الأحراز الذي تم عرضه، وإنه متمسك بكل ما قاله على منصة رابعة أبان الأحداث.

وجاء رد المتهم على عرض المحكمة مقطع فيديو ضمن الأحراز للمتهم محمد بديع، على منصة رابعة، ظهر فيه يلقي خطبة وجه فيها كلمة لشيخ الأزهر قائلا: “يا شيخ الأزهر أنت لا تتحدث باسم المسلمين”، مضيفا: “سنحمل رئيسنا محمد مرسي على أعناقنا”، وردد المتظاهرون حينها “ثوار أحرار هنكمل المشوار”.

ورد دفاع المتهم: “ليس لى تعقيب على ما ورد فى الفيديو”، وطلب من المحكمة تفريغ الفيديو كاملا مكتوبا ليكون تحت سمع وبصيرة المحكمة.

كانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد، أصدرت فى شهر أغسطس 2015 حكما بمعاقبة محمد بديع والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى، و16 آخرين، بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا حضوريًا، ومعاقبة 76 متهمًا آخرين هاربين بذات عقوبة السجن المؤبد غيابيا لكل منهم، ومعاقبة 28 آخرين حضوريًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، والقضاء ببراءة 68 متهمًا، مما هو منسوب إليهم من اتهامات.

وحوكم المتهمون فى واقعة قتل 5 أشخاص والشروع فى قتل 70 آخرين، فى الأحداث التى شهدتها بورسعيد فى أعقاب فض اعتصام “رابعة” بالقاهرة، وما تضمنته تلك الأحداث من هجوم مسلح من قبل الإخوان على قسم شرطة “العرب” ببورسعيد، وتهريب السجناء منه وسرقة أسلحته.

وتعود الواقعة محل الاتهام إلى 16 أغسطس 2013، حيث كشف التحقيق عن قيام كل من محمد بديع، المرشد العام للإخوان، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، بتحريض أعضاء التنظيم على اقتحام قسم شرطة “العرب” ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.

زر الذهاب إلى الأعلى