وقع وزير القوي العاملة محمد سعفان، مع نظيره السوداني بحر إدريس وزير العمل والإصلاح الإداري، مذكرة تفاهم بشأن تجديد البرنامج التنفيذي للتعاون الفني بين الوزارتين لعامي 2019 /2020 والذي يقضي بتنظيم دورات تدريبية وتبادل الزيارات للخبراء المصريين والسودانيين فضلا عن تبادل البحوث والدراسات والوثائق والنشرات والمطبوعات الخاصة بمجالات التعاون.
وقال “سعفان” عقب التوقيع أن البرنامج يتضمن تنظيم دورات تدريبية وتبادل الزيارات للخبراء المصريين والسودانيين فى كل البلدين فى مجالات التدريب المهنى والتشغيل ومعلومات سوق العمل والتخطيط والمتابعة ومعلومات سوق العمل ومكافحة عمالة الأطفال والسلامة والصحة المهنية وذلك لعرض تجارب البلدين من الخبراء في هذه المجالات بالتبادل.
وفي كلمته قبل التوقيع قال “سعفان”: “لا يسعني في البداية إلا أن أتقدم لدولة السودان قيادة وحكومة وشعبا بكل الشكر علي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الأمر الذي ليس بغريب علي دولة السودان الشقيق”.
وأكد أن العلاقة بين وزارتي العمل بالبلدين وطيدة وأن هناك اتصالا مباشرا في مجالات عملهما كالتشغيل والتدريب المهني والسلامة والصحة المهنية والتخطيط والمتابعة فضلا عما سيتم التباحث حوله في المرحلة المقبلة من نموذج لتفتيش العمل والسلامة والمهنية من أجل إيجاد علاقة في هذا المجال”.
وكان الاجتماع الوزاري بدأ مساء أمس بالعاصمة الخرطوم برئاسة وزيري خارجية البلدين بكلمة ترحيب من وزير الخارجية السوداني الدرديرى محمد أحمد، مرحبا بوزير الخارجية المصري سامح شكري والوزراء والحضور.
وأكد الدرديري العمل في الارتقاء بمستوى الاجتماعات لتحقيق انجازات ترقى إلي طموحات الشعبين، ومنها مشروعات الطاقة والربط السككي فضلا عن الطموح الواعد في إنشاء المدينة الصناعية المصرية بالسودان والتى تم الاتفاق على إنزالها على أرض الواقع ثم عرض للاتفاقيات التي سيتم توقيعها فيما بين الوزراء وختم كلمته بالشكر والتمنيات بالخير والنماء للبلدين.
وتوجه سامح شكري بالشكر لحكومة السودان على حسن الاستقبال والضيافة، معربا عن سعادته لحضور هذه اللجنة والتي يأتي انعقادها لتحقيق أهداف نبيلة حرصت القيادة السياسية على بنائها لفتح آفاق التعاون بصورة أرحب.
وأكد شكري أننا نمر بمرحلة مهمة تقتضي التخطيط الاستراتيجي والسياسي من أجل التصدي للتحديات العابرة، وذلك بهدف تعزيز مصالحنا المشتركة.
وقال: إن الطريق مفتوح أمامنا اليوم من أجل تنفيذ الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في البلدين وختم كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للجهود المبذولة.