Egypt Picks Sides in the Syrian War
مصر تختار جانبها في الحرب السورية .. كيف تعلم السيسي أن يحب “الأسد” ؟
نشرت المجلة تقريراً تشرح فيه تطور العلاقات السورية مع مصر وقبول الأخيرة بمخاطرة دبلوماسية أزعجت الداعمين الماليين لمصر مثل السعودية، بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مصر في الفترة الحالية، مؤكدة أن ذلك يرجع لعدة أسباب تتمثل في أنها ترى أن أكبر التهديدات تأتي من الإخوان المسلمين وتنظيم داعش على خلاف حلفاؤها في الخليج ، وأيضاً أن العلاقات الوثيقة مع نظام “الأسد” تعتبر وسيلة لعلاقات دافئة مع موسكو علاوة على أنها إقام علاقات جيدة مع الرئيس الأمريكي “ترامب” الذي يؤيد الحرب على المتطرفين وإبقاء نظام ” الأسد ” ، وفيما يلي نص التقرير :
في 1 فبراير، أقلعت طائرة عسكرية من قاعدة روسية باللاذقية في سوريا، وهبطت في مطار قرب الحدود المصرية مع ليبيا، ثم عادت إلى سوريا. وخرجت منذ أشهر تقارير غير مؤكدة عن إرسال مصر قوات لمساعدة النظام السوري في الحرب الأهلية في البلاد، وللوهلة الأولى ظهرت تلك الرحلة تأكيدًا لتلك الشكوك. لكن هذا بعيد الاحتمال الآن، كانت روسيا هي الوجهة النهائية للطائرة، حيث ورد أنها جلبت مقاتلين جرحى، موالين للكرملين المتحالف مع الليبي ” خليفة حفتر” ، للعلاج. لكن حقيقة أن مصر تتعاون مع التحالف الروسي السوري في مثل تلك العملية، يكشف أحد أسوأ أسرار الشرق الأوسط المخفية : القاهرة تدعم نظام “بشار الأسد”.
وبالعودة إلى نوفمبر ، اعترف الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بنفس الأمر. حيث أخبر التلفزيون البرتغالي أن أولوية القاهرة هي « دعم الجيوش الوطنية، في ليبيا على سبيل المثال .. ونفس الأمر في سوريا والعراق». ثم ضغط المستضيف على “السيسي” حول ما إذا كان يقصد النظام السوري. وأجاب “السيسي” بوضوح: “نعم”. لقد كانت المرة الأولى التي تعترف بها مصر، التي كانت حليفًا للولايات المتحدة لوقتٍ طويل، بأنها تقف إلى جانب الحكومة السورية.
و”الأسد” ليس حليفًا فقط لخصوم الولايات المتحدة (روسيا / إيران ) ، لكنه مكروه أيضاً في جميع أنحاء العالم العربي لاتباعه سياسة الأرض المحروقة وتسببه في أزمة اللاجئين التي ولدتها الحرب الأهلية. و”السيسي” الآن واحد من الفئة القليلة التي تدعم دمشق بين زعماء العرب، والتي تم تعليق عضويتها بجامعة الدول العربية منذ نهايات عام 2011، والتي تهاجمها قناة الجزيرة باستمرار، وهي الشبكة الإخبارية الأكثر مشاهدة في العالم العربي.
وبالطبع، كانت هناك تلميحات لتعاطف “السيسي” مع نظيره السوري خلال الأعوام الماضية. وبالعودة إلى يوليو عام 2013، بعد أسابيع فقط من قيادة “السيسي” للجيش في الإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين في القاهرة، اتفقت مصر وسوريا على إعادة العلاقات الدبلوماسية. (وكان نظام الإخوان المسلمين قد قطع العلاقات مع سوريا احتجاجاً على حملة القمع الشديد ضد المعارضة في سوريا). ومنذ ذلك الحين، اتبعت مصر نهج الانتظار والترقب، وأخذت وقتها في انتظار من سيحقق الانتصارات في سوريا قبل أن تنحاز بقوة إلى جانب أو ضد أحد الأطراف. وعلى سبيل المثال، حين كان “الأسد” في موقف دفاعي أمام “داعش” في صيف عام 2015، أبلغ “السيسي” الدبلوماسيين، كما ورد، للاستعداد لسقوطه.
وبعد ذلك بوقتٍ قصير، تحول الأمر. فقد تدخلت روسيا في سبتمبر لصالح النظام السوري، وبدأت الحكومة السورية تظهر في موقف قوة أكثر من أي وقتٍ منذ عام 2011. ولاحظ “السيسي” ذلك، وبنهاية العام الماضي، أصبحت سوريا أفضل بوجود “الأسد” أكثر مما ستكون بدونه. وفي أكتوبر عام 2016، قبل وقت قصير من المقابلة مع الصحافة البرتغالية، وقفت مصر إلى جانب روسيا في معارضتها لمشروع قرارٍ بمجلس الأمن يدعو إلى وقفٍ فوري للطلعات الجوية فوق حلب. وفي نفس اليوم، انضمت مصر إلى روسيا (والصين وفنزويلا) في دعم مشروعٍ معدل أغفل أي ذكر للمدينة. وهذا هو نفس الشهر الذي ذكرت فيه وسائل الإعلام السورية التابعة للدولة أن دمشق قد استضافت اجتماعات ثنائية مع مسؤولين مصريين رفيعي المستوى، ومن بينهم رئيس المخابرات، وقال متحدث باسم الجيش السوري أن المحادثات حول عمليات عسكرية مشتركة كانت في مرحلة متقدمة.
وقد جلب ميل القاهرة لدعم “الأسد”، غضب حليفها وداعمها المالي الرئيسي، السعودية، والتي ضخت أكثر من (25) مليار دولار في اقتصاد مصر منذ الإطاحة بـ”مرسي”. وفي أكتوبر ، وصفت الرياض تحركات القاهرة الموالية للكرملين في الأمم المتحدة بالمؤلمة، ونشر الكاتب الصحفي السعودي البارز “جمال خاشقجي” على تويتر مذكراً بأن مصر، كونها العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن، كان عليها أن تعمل وفق إجماع الرأي العربي. وفي الشهر التالي، أعلن عملاق النفط السعودي شركة أرامكو تعليق إمدادات النفط لمصر حتى إشعار آخر.
لماذا إذن تعرض القاهرة نفسها، بتملق “الأسد”، لخسارة مكانتها الإقليمية والدعم المالي في ظل أزمتها الاقتصادية؟
أولاً: يختلف تصور التهديد في القاهرة عن حلفائها العرب. في حين ترى السعودية التهديد الأكبر في إيران، الراعي الرئيسي للأسد، ترى مصر التهديد الأكبر في الإسلاميين السنة، مثل جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم الدولة. وكانت جماعة الإخوان المسلمين هي الخصم الرئيسي للجيش لعقود. وأتى “السيسي” نفسه إلى السلطة عن طريق الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين الذي أدار البلاد لعام، وبمجرد وصوله إلى السلطة، اعتقل عشرات الآلاف من أعضاء الجماعة. ومنذ ذلك الحين، قتلت ولاية تابعة لتنظيم الدولة مئات الجنود المصريين في شبه جزيرة سيناء قليلة السكان، في تمردٍ لا يظهر له نهاية في الأفق.
وعندما ينظر “السيسي” للصراع السوري، يتذكر هشاشة حكمه. وكما هو الحال في مصر حيث حكم ضباط الجيش مصر لما يقارب سبعة عقود ، حكم نظام “الأسد” البلاد على مدار أربعة عقود، ويحرض ضد الثوار ويصفهم بالمتطرفين. وعلى الرغم من تعقيدات وتشابكات انتماءات أطراف المعارضة السورية، فإن جهة واحدة منها على الأقل، وهي المجلس الوطني السوري ومقره اسطنبول، قد ثبت سيطرة الإخوان المسلمين عليه. وبالنسبة لتنظيم الدولة، فقد أثبت أنه واحد من أكثر القوات المقاتلة وحشية وفعالية ضد “الأسد”.
ثانياً : تشترك القاهرة ودمشق في كراهية حكومة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، والذي ترعرع داخل الإسلام السياسي. ومنذ انقلاب عام 2013، كان “أردوغان” خصماً رئيسياً لنظام “السيسي”، يستضيف قادة الإخوان، ويوفر المحطات التلفزيونية الناطقة بالعربية التي تعمل ضد شرعية الرئيس المصري. كما أن الرئيس التركي مولع برفع إشارة رابعة التي تعبر عن الإخوان. وكذلك فإن أنقرة كانت هي الخصم الرئيسي (بجانب السعودية) لنظام “الأسد”، ووفرت دعماً لوجستياً لجماعات المعارضة، وسمحت لهم- وأيضاً لتنظيم داعش – باجتياز الحدود مع سوريا دون عوائق إلى حد كبير.
وأخيرًا، تعتبر العلاقات الوثيقة مع “الأسد” هي وسيلة لعلاقة دافئة مع روسيا. ودفعت العلاقة المتوترة بين القاهرة وإدارة “أوباما” إلى تحولها إلى الكرملين من أجل كل شيء، من المروحيات إلى التدريبات العسكرية المشتركة وحتى الطاقة النووية. والآن، فإن القاهرة حريصة أيضاً على إقامة علاقة مع الرئيس “دونالد ترامب”، الذي دعا باستمرار لتعاون أوثق مع موسكو ضد المتطرفين في سوريا، في نفس الوقت الذي يعارض فيه إجراءات إسقاط “الأسد”.
وتشير محادثاتي مع المصريين في زيارتي الأخيرة إلى أن العديد يدعم ضمنياً أو بشكل صريح الدعم الذي قدمه “السيسي” لـ”لأسد”. وصحيح أنه كان هناك وقت في بدايات الثورة السورية بدا “الأسد” فيها وكأنه ذاهبٌ إلى مصير “حسني مبارك”، الذي أجبر على التنحي في بدايات عام 2011 بعد (18) يوم من التظاهرات الشعبية. وفي ذلك الوقت، كانت كتلة حرجة من المصريين ترحب بالإطاحة بـ”الأسد” كجزء من موجة الثورات العارمة التي تعرف بالربيع العربي.
لكن الشرق الأوسط في عام 2017 يختلف بشكلٍ كبير عما كان عليه منذ 6 أعوام. وقد أدت الإطاحة بـ”مبارك” إلى تجربة غير سارة من الحكم تحت جماعة الإخوان، وإلى الصراع الدموي اللاحق على السلطة بين الجماعة الإسلامية والجيش. والسوريين، مثل الليبيين واليمنيين، انتفضوا ضد الطغاة ليحصدوا فقط المذابح والفوضى بدلا من ذلك. وقد وصلت مصر إلى حالة التعب والإرهاق من الثورة، وأصبح عدد كبير يفضلون الاستقرار حتى على حساب الحريات الديمقراطية.
من المتوقع أن يكون العام القادم مليئاً بالمفاجآت، ليس أقلها في الشرق الأوسط، حيث تتعرض شراكات طويلة للاختبار في حين تتهيأ شراكات بديلة لتحل محلها أو تتوازى معها. ومن المرجح أن تكون العلاقات الأوثق بين القاهرة ودمشق واحدة من تلك المفاجآت، حيث كانت الأولى حليفاً منذ وقت طويل للولايات المتحدة، وكانت دمشق في المعسكر المعادي لأمريكا مع الكرملين وطهران.
Surging Egypt Inflation May Soon Peak, Finance Minister Says
وكالة (بلومبرج) : وزير المالية المصري .. التضخم سيبلغ ذروته قريباً
1 – نقلت الوكالة تصريحات وزير المالية المصري “عمرو الجارحي” الذي ذكر خلالها أن معدل التضخم في مصر لم يبلغ ذروته بعد، متوقعا حدوث ذلك قريبا في نهاية الربع الأول من العام الجاري، مضيفةً أن تصريحات “الجارحي” تأتي بعد تصاعد معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في يناير إلى مستوى (28%) في يناير الماضي، كما ذكر “الجارحي” أن صناع القرار توقعوا ارتفاع الأسعار بعد تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي، الخطوة التي كانت لازمة لتأمين قرض صندوق النقد الدولي البالغ (12) مليار دولار.
2 – أضافت الوكالة أن البنك المركزي رفع أسعار الفائدة (300) نقطة أساس في (3) نوفمبر الماضي، في نفس يوم إزالة كافة القيود على سعر الصرف، مضيفةً أن صندوق النقد الدولي أكد الشهر الماضي أن الأسعار ارتفعت بوتيرة أسرع قليلا مما توقع، لكنه تنبأ بداية انخفاض معدل التضخم في النصف الثاني من العام الجاري، مضيفةً أنه عندما يحدث ذلك، من المقرر تخفيض أسعار الفائدة إلى مستوى يسمح بانتعاش الائتمان، وفقا لتقرير خبراء صندوق النقد الدولي الذي قدمه للهيئة التنفيذية قبل الموافقة على القرض في نوفمبر.
ISIS Orders Assassination Of Muslim Scholars
تنظيم داعش يأمر باغتيال علماء إسلاميين
أشار الموقع إلى أن تنظيم داعش دشن حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي دعا خلالها أنصاره إلى اغتيال علماء مسلمين بارزين وصفهم بأنهم عملاء يتعاونون مع التحالف الصليبي ضد التنظيم ، مضيفاً أن تلك الحملة تحمل اسم “قاتلوا أئمة الكفر” وضمت القائمة التي نشرها التنظيم علماء من دول الخليج ومصر وفي أنحاء الشرق الأوسط من بينهم “يوسف القرضاوي” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ، مفتي السعودية الأكبر ” عبد العزيز آل الشيخ ” ، ومفتي مصر السابق “علي جمعه” .
‘The death road’: A young Syrian mother’s journey smuggled from Sudan to Egypt
موقع (الإندبندنت) : طريق الموت .. رحلة سيدة سورية من السودان إلى مصر
1 – سردت اللاجئة السورية “لين البعاج” معاناتها خلال رحلة هروبها مع أبنائها من السودان إلى مصر، حيث ذكرت “لين” أنها ركبت مع أطفالها في شاحنة، واضطرت لربطهم بحبل خوفاً من سقوطهم، وبلغ عدد الأشخاص داخل الشاحنة (21)، في رحلة صحراوية غير مأمونة العواقب من السودان إلى مصر، وأضاف الموقع أن “لين” تعمل كمعلمة في مدرسة (مستقبلنا) بالقاهرة.
2 – أضافت “لين” أن المجيء إلى مصر من السودان كان تجربة سيئة، وأنها كانت ستفضل البقاء في سوريا والتعامل مع القنابل لو علمت ما سيحدث لها لاحق، مضيفةً أنها غادرت مسقط رأسها في حمص للانضمام إلى والديها في مصر، واتصلت بشبكة تهريب بشر عبر تطبيق “واتس آب”، حيث رتب لها والدها رحلة من السودان التي لا تتطلب الدخول إليها تأشيرات مسبقة بالنسبة للسوريين.
3 – أضافت “لين” أن المهربين أجبروهم على النزول بالقرب من الحدود المصرية حيث نقلتهم سيارة أخري إلى داخل مصر، مضيفةً أن سائق السيارة كان مسرعاً خوفاً من الشرطة، مضيفةً أنه بعد مرور ساعتين وصلت إلى جنوب أسوان حيث استقلت قطار متوجة إلى القاهرة.
4 – أضاف الموقع أن قصة “لين” تلقي الضوء على طريق ليس معروفا بالشكل الكافي رغم أنه أصبح مألوفا بالنسبة للسوريين الذين يهربون من الحرب في سوريا، مضيفاً أن هناك حوالي (117000) لاجئ سوري مسجل في مصر، بالرغم من أن بعض التقديرات تشير إلى أن الرقم الحقيقي يبلغ ضعف ذلك، مضيفاً أن حوالي (60%) من السوريين المسجلين لدى مفوضية شئون اللاجئين في مصر جاءوا برا من السودان.
Egypt’s Al Nouran sugar to start operations in May
وكالة (رويترز) : النوران للسكر المصرية تبدأ العمل في مايو المقبل
ذكرت الوكالة أن نائب الرئيس لمبيعات السكر في شركة النوران للسكر المصرية أكد أن منشأة الإنتاج التابعة للشركة ستبدأ العمل في مايو المقبل وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمصفاة الواقعة بمحافظة الشرقية حوالي (600) ألف طن سنوياً، وذكرت الوكالة أن مصر المعتمدة اعتماداً شبه كامل على مياه النيل تحاول التوسع في زراعة البنجر الأقل استهلاكاً للمياه من القصب لزيادة الانتاج من السكر، حيث تستهلك مصر نحو (3) ملايين طن من السكر سنوياً وتعوض نقص إنتاجها بمزيج من واردات القطاعين العام والخاص، مضيفةً أن مصر شهدت أزمة سكر في الأشهر الأخيرة ووضعت الحكومة يدها على مخزونات لمواجهة ما تصفه بتفشي الاكتناز بين التجار في مواجهة ارتفاع الأسعار وسط أزمة في النقد الأجنبي.
Egyptians ditch imports and buy local as pound sinks
موقع (ياهو نيوز) : المصريون يتجهون إلى المنتجات المحلية مع هبوط الجنيه
ذكر الموقع أن مبيعات شركة الشوكولاتة المصري (سويفاكس) تضاعفت وأصبحت الشركة تكافح لمواكبة الطلب منذ هبوط الجنية في نوفمبر الماضي وهو ما دفع المواطنين المهوسين بكل ما هو أجنبي إلى تجاهل المنتجات المستوردة باهظة الثمن وشراء السلع المحلية الصنع، مشيرةً إلى تصريحات المدير التجاري للشركة والذي أكد أن الناس بدأوا يغيرون عاداتهم فيما يخص عملية الشراء، وأضاف الموقع أن تعويم الجنيه وما تلاه من زيادة الرسوم الجمركية على أكثر من (300) سلعة مستوردة من الخارج أضروا بشكل بالغ بالمستوردين لكنه أدى من ناحية أخرى إلى ازدهار أعمال مصنعين محليين مثل شركة سويفاكس، حيث عانت المنتجات المصنعة في مصر من التجاهل لصالح المنتجات الأجنبية التي يُعتقد أنها أعلى جودة لكنها أصبحت الان في غير متناول المستهلكين بدرجة أكبر بعد أن قفز التضخم فوق (28%)، مضيفاً أنه في ظل اعتماد مصر منذ وقت طويل على الواردات فإن الاتجاه الحالي يظهر أن جهود الحكومة لتضييق العجز التجاري الكبير ودعم الصناعات المحلية بدأت تؤتي ثمارها.
تم نشر هذا المقال في عدد من وسائل الإعلام الأجنبية ومنها ( وكالة رويترز البريطانية / صحيفة ديلي ميل البريطانية ).
LEBANESE PRESIDENT IN EGYPT, DEFENDS HEZBOLLAH’S ARMS
الرئيس اللبناني في مصر يدافع عن حزب الله
1- أشارت الوكالة إلى زيارة الرئيس اللبناني ” ميشال عون ” إلى مصر لأول مرة منذ توليه منصبه، مضيفة أن هذه الزيارة تأتي بعد وقت قصير من الدفاع عن دور الجماعة المسلحة حزب الله في لبنان .
2- ذكرت الوكالة أن الفصائل السياسية في لبنان تعاني من انقسام فيما بينها فعلي سبيل المثال يتفق الحزب الذي ينتمي إليه “عون” وحزب الله مع إيران، في حين يتضامن خصومهم مع المملكة العربية السعودية.
3- أشارت الوكالة إلى تصريحات “عون” في حوار أجراه مع قناة (سي بي سي) المصرية والتي أكد خلالها على أنه لا يمكن أن يطلب من حزب الله ترك سلاحه وهو في حرب مدافعاً عن لبنان، مؤكداً أن الحزب لن يوجه سلاحه للداخل اللبناني ، مشيرة إلى أن تلك التصريحات ربما تحدث توتراً مع المملكة العربية السعودية – معقل القوى السنية والخصم الإقليمي لإيران – .
4- ادعت الوكالة أن زيارة ” عون ” تأتي وسط خلاف عالق بين مصر والسعودية يرجع إلى أجندات متضاربة بما في ذلك مواقف البلدين بشأن سوريا واليمن، مشيرة إلى أن السعوديين أوقفوا شحنة نفط إلى مصر في وقت تشهد فيه مصر صعوبات اقتصادية بعد أن اتخذت الحكومة سلسلة من تدابير التقشف المؤلمة، مضيفة أن تلك الخطوة جاءت رداً على تأييد مصر لقرار في مجلس الأمن بشأن سوريا وهو ما عراضته السعوديون بشدة ، مشيرة إلى أن مصر في الوقت نفسه مترددة في إعطاء دعماً كبيراً للحملة التي تشنها السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن .
Egypt’s foreign minister faces sack in cabinet reshuffle
موقع (ميدل ايست مونيتور) : توقعات بإطاحة سامح شكري عقب التسريبات الأخيرة
نقل الموقع تصريحات مصادر حكومية والتي ادعت أن التعديل الوزاري الوشيك ربما لن يتضمن بقاء وزير الخارجية ” سامح شكري “، مدعين أن الرئيس ” السيسي ” قام بإبلاغ رئيس الوزراء ” شريف إسماعيل ” بترشيح عدد من الشخصيات لمنصب وزير الخارجية، حيث أن تقرير أداء ” شكري ” من قبل الوكالات الأمنية وخاصة المخابرات العامة كانت سلبية، وكانت تقارير مخابراتية أكدت أن أداءه تسبب في الكثير من الأزمات سواء مع السعودية أو بعض الدول الأخرى، وأشارت المصادر إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت ما يشبه الصراع بين جهاز الاستخبارات ومؤسسة الرئاسة بشأن ” شكري “، ففي الوقت الذي طالب فيه الجهاز برحيل ” شكري ” في التعديل الجديد، تمسكت أطراف في مؤسسة الرئاسة من بينها مدير مكتب الرئيس ” السيسي ” بدعوى أنه يلتزم حرفياً بالتعليمات التي تسدى إليه من الرئاسة، وأوضحت المصادر الحكومية أن أزمة التسريبات الإعلامية الأخيرة التي أذاعتها فضائية مكملين، ساهمت في إعادة ملف “شكري ” مرة أخرى إلى طاولة المباحثات الخاصة بالتعديل الوزاري.
Egypt removes disputed Red Sea islands from primary education curriculums
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تحذف جزر البحر الأحمر (تيران/صنافير) من مناهج المرحلة الابتدائية
ذكر الموقع أن مسئول بوزارة التربية والتعليم المصرية أكد أن الوزارة قامت بحذف جزر البحر الأحمر المتنازع عليها ( تيران / صنافير ) من منهج الجغرافيا للصف السادس الابتدائي، مضيفاً أن قضية الجزر أثارت الجدل في مصر عندما قرر الرئيس المصري ” السيسي ” توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية وتسليم الجزر لتخضع للسيادة السعودية ليخرج المئات من المصريين إلى الشوارع في احتجاجات نادرة أدت إلى اعتقال قوات الأمن الكثير منهم، وذكر الموقع أن منهج الصف السادس كان يحتوي على خريطة الجزر في مصر بما في ذلك جزيرتي تيران وصنافير، إلا أنهم لم يرد ذكرها في منهج الصف السادس في العام الجديد.
How far is Egypt willing to go to have strong grip on media?
موقع (المونيتور) : إلى أي مدى تسعى مصر لإحكام قبضتها على الإعلام ؟
1 – ذكر الموقع أن الإعلان عن تولي العميد “محمد سمير” المتحدث العسكري السابق للقوات المسلحة إدارة شبكة قنوات العاصمة في
(15) من يناير الماضي، أثار حالة من الجدل في الشارع المصري، ويطرح تساؤلات عدة حول مستقبل وسائل الإعلام المصرية، وهل تلك الخطوة الهدف منها السيطرة على وسائل الإعلام وخضوعها للسيطرة الكاملة للسلطة التنفيذية ؟.
2 – أضاف الموقع أنه في (15) من يناير الماضي، أصدرت شركة (شيري ميديا) للدعاية والإعلان بياناً صحافياً ذكرت خلاله أنها تسلمت رسمياً إدارة شبكة قنوات العاصمة وأوكلت إدارتها لـ “سمير”، مؤكدة أنها ستسعى إلى تقديم محتوى إعلامي هادف يتسم بالمهنية والحرفية، ويساهم في رفع الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا.
3 – أضاف الموقع أن المصريين المعارضين لتلك الخطوة يؤكدون إنها محاولات بائسة من السلطة لتأميم وسائل الإعلام، وصناعة إعلام الصوت الواحد، ومنع تصاعد أي أصوات معارضة ضد الحكومة، كما يرى آخرون أن امتلاك وسائل الإعلام وإدارتها ليس حكراً على أحد، سواء كانوا عسكريين أم سياسيين، ومن حق أي فرد امتلاكها طالما يلتزم بالمعايير والقواعد المهنية، خاصة أن العميد “محمد سمير” ترك عمله بالجيش، وأصبح شخص مدني كأي مواطن مصري.
4 – نقل الموقع تصريحات رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع “دندراوى الهوارى” الذي أكد خلالها أن “سمير” ترك الجيش واختار الخروج منه بإرادته الحرة، وبالتالي هو الآن شخصاً مدنياً يتمتع بكافة الحقوق المدنية والسياسية كأي مواطن مصري، ومن حقه أن يتقلد أي مناصب مدنية، وليس من حق أحد الاعتراض على ذلك.
5 – كما نقل الموقع تصريحات الكاتب الصحفي “مجدي شندي” الذي أكد خلالها أن تعيين “سمير” مديراً لقنوات العاصمة معناه أن النظام انتقل من مرحلة إدارة وسائل الإعلام عبر مقربين أو تابعين لها، إلى مرحلة الإدارة المباشرة، مضيفاً أن النظام ينظر للإعلام على إنه لعبة خطرة، ومن الضروري أن يكون في يد رجال مأمونين يسلطون الضوء على ما تريد مؤسسات الدولة إبرازه ويخفون ما تود إخفاءه دون مهنية، وهذا التوجه ليس سراً، فقد سبق وأعلن الرئيس “السيسي” عدم رضاه عن أداء وسائل الإعلام، متمنياً العمل في مناخ يشبه المناخ الذي عمل فيه الرئيس الراحل “عبد الناصر”.
Will Saudi Arabia expel Egyptian workforce?
موقع (المونيتور) : هل ستقوم السعودية بطرد العمالة المصرية؟
1 – ذكر الموقع أن مصطلح (سعودة الوظائف) هو الشبح الذي يطارد المصريين العاملين في السعودية، وكان من الصعب تحديد متى بدأ استخدام ذلك المصطلح إلا أنه استخدم بكثافة على لسان وسائل الإعلام، عقب الإعلان عن رؤية السعودية لعام (2030) في إبريل الماضي، مضيفاً أن حكم المحكمة الإدارية العليا في (16) يناير الماضي ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين (مصر / السعودية)، وما ترتب عليه من حرمان للسعودية من السيادة على جزيرتي (تيران / صنافير)، كان له أثر بالغ في ظهور مصطلح (سعودة الوظائف) ضد العمالة المصرية في السعودية.
2 – أضاف الموقع أن رؤية السعودية لعام (2030) تضمنت العديد من الإصلاحات الاقتصادية على رأسها توطين الوظائف أي تقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية الوافدة، وإسناد تلك الوظائف إلى السعوديين لتقليص معدل البطالة إلى (7%).
3 – أضاف الموقع أن حكم المحكمة الإدارية العليا لم يكن وحده وراء تجدد الحديث عن سعودة الوظائف، بل إن التوتر الذي شهدته العلاقات (المصرية – السعودية) منذ أكتوبر الماضي كان سبباً في تجدد المخاوف من تضرر العمالة المصرية بتوطين الوظائف أو أن تتعرض العمالة المصرية إلى أضرار أكثر من غيرها من الجنسيات بفعل الاضطرابات السياسية، مشيراً إلى أن التوتر السياسي بين (مصر / السعودية) بدأ عندما أبدت السعودية استياءها من تصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي أمام مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في حلب.
4 – أضاف الموقع أنه يبدو أن العمالة المصرية في السعودية لن تستمر على حالها الميسور، كما كانت في العقود الماضية بسبب محاولات إصلاح الاقتصاد السعودي، إلا أن التوترات السياسية بين (مصر / السعودية) ليست وراء تلك الخطط.